المدرب آل سالم يشدد على أهمية الذكاء العاطفي في العمل الاجتماعي
شدد المدرب مضر آل سالم على أهمية تمتع واتصاف الأشخاص المنخرطين في العمل الاجتماعي بالذكاء العاطفي، كونه المحرك الذي يخلق حلقة التواصل بين الشخص ومن حوله.
ووصف من يتمتع بالذكاء العاطفي بالشخص الذي يسعى للبناء، لما لذلك من دور في بناء المشاعر وتعزيزها بالعاطفة، مفرقًا بينه وبين الذكاء الاجتماعي الذي يهتم بضبط العلاقات وجزء من الذكاء العاطفي.
جاء ذلك خلال ورشة عمل ”ذكاء عاطفي أكبر.. نجاح حياتي اكثر“، التي نظمتها لجنة الموارد لمسابقة سيدة جمال الأخلاق في بر الوالدين التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف لمنسوبات المسابقة ولجنة التحكيم، يوم الجمعة الماضي بمقر المسابقة بصفوى.
وذكر آل سالم أن الفرد الذي يمتلك الذكاء العاطفي له قدرة على التعامل الإيجابي مع ذاته ومع الآخرين يحقق أكبر قدر من السعادة له ولمن حوله، مطالبًا بضرورة معرفة المشاعر الشخصية وإدارتها مع ضبطها، وبعدها تحفيز النفس، ومعرفة مشاعر الآخرين والتي على أساسها بناء علاقات إنسانية بالتدرج.
وشرح لخمسة عشر رجلا وسيدة التركيبة الدماغية في فهم واستيعاب المخرجات وكيف تخزن وتتحول إلى أفكار تكون قابعة في ذاكرة الشخص، خاتمًا الورشة بالتعريف بنظرية هيرمان للسيطرة الدماغية، مع تطبيق مقياس هيرمان لمعرفة نمط التفكير لدى الشخص.
وختمت الورشة بتقديم الشكر وتكريم المدرب مضر آل سالم من إدارة المسابقة، ممثلة بالعضو محمد العيسى لجهده المتميز في تقديم معلومات إثرائية لحياتهم العملية وتقودهم للعمل بحماس نحو العمل التطوعي.