اللعب بمستنقعات الأمطار يسبب أمراضًا والتهابات وحساسية
حذر أطباء من مخاطر اللعب بالمستنقعات بعد هطول المطر وذلك لاحتمال تلوث المستنقعات بالعديد من الجراثيم والميكروبات نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحي.
وقالت استشارية طب العائلة الدكتورة كوثر العيد ان الاطفال الذين يلعبون بمياه الامطار في التجمعات والمستنقعات هم عرضة للاصابة بالعديد من الأمراض الجلدية وحساسية العيون والتهاباتها.
وأضافت إن هناك أمراضا انتقالية أخرى قد تنتقل نتيجة اللعب في مستنقعات المياه التي غالبا ما تكون ملوثة بمياه الصرف الصحي.
وأشارت إلى أن موسم الأمطار يصاحبه الكثير من المرح في هذا المناخ البارد، ومع ذلك قد يصاحب هذا الموسم اضطرابات صحية، إذ أن هناك أمراضا تنتقل عن طريق الهواء وأمراض تنقلها المياه وغالبا قد تتأثر بعض أجهزة الجسم مثل الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجلد والعيون.
وأكدت أن طرق الوقاية من الإصابة بهذه الامراض الشائعة في فصل الشتاء والتي تحدث مع اللهو في مستنقعات الأمطار هي بزيادة مناعة الجسم عن طريق اتباع انماط الحياة الصحية مثل ممارسة النشاط البدني بانتظام وتناول الغذاء الصحي والامتناع عن التدخين.
وأضافت «ننصح بغسل اليدين بالماء والصابون، ومنع الاطفال من اللعب في المستنقعات بشغلهم بعمل أشغال مفيدة داخل المنزل او في النوادي الموجودة بالمنطقة أو اشراكهم في ألعاب جماعية داخلية بالمنزل مع العائلة».
يذكر ان معظم لادات ومدن المنطقة الشرقية شهدت تشكل بحيرات ومستنقعات بمداخل وأزقة القرى، ووصل عمق بعضها إلى نصف متر، واستغل صغار السن والأطفال وجود هذه البحيرات للعب والسباحة بداخلها.