أم الحمام.. 257 شابا يتبرعون بالدم لـ «مركزي القطيف»
تبرع 257 شابا لمخزون الدم الخاص بمستشفى القطيف المركزي، وذلك في حملة التبرع التاسعة بالدم، والتي حملت شعار «نعم.. الجود 9» والتي تأتي ضمن فعاليات حملة لجنة الأنوار بالتعاون مع بنك الدم بمستشفى القطيف المركزي وجمعية أم الحمام الخيرية.
وذكر المسؤول عن الحملة حبيب المعلم أن الهدف من الحملة يكمن في دعم مخزون الدم لمستشفى القطيف، ليتم تقديمه لكل من هو محتاج في المنطقة من مرضى فقر الدم المنجلي، والثلاسيميا، وأصحاب مرض السكلسل، ومن يتعرض للحوادث المرورية أو الحوادث العرضية.
ولفت المعلم إلى أن التبرع بالدم سلوك نبيل ومبادرة إنسانية من شخص سليم لشخص ينزف بسبب حادث أو عملية جراحية ويحتاج إلى القليل من الدم لينجو من الموت بمشيئة الله.
وأشار الى رفض 33 متبرعين لأسباب متفاوتة منها عدم لياقة المتبرع صحيا او بسبب نقص نسبة الهموجلوبين في الدم أو ارتفاع الضغط أو لعدم انطباق الشرط.
ولفت الى ان الاعداد للحملة بدأ قبل خمسة أشهر للحصول على الموافقة الرسمية وتم التجهيز للفعالية قبل اسبوعين تحت شعار ”نعم الجود“.
وبين ان الحملة هدفت الى البذل والعطاء حول الحاجة الماسة لأشخاص يرقدون على السرير الابيض لنقل الدم لحياة جديدة لهم.
وأشار الى ان عدد الكوادر المشاركين في الفعالية 55 كادرا «الكوادر الطبية 25 الكوادر المنظمة 20 كوادر متطوعة 10.
وذكر بأن فوائد التبرع بالدم زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج الدم وزيادة نشاط الدورة الدموية وتقليل نسبة الحديد الزائد الذي يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.
وبين شروط التبرع في أن لا يقل وزنه عن 50 كجم وأن يتراوح عمره بين 18 - 60 سنة وأن تكون نسبة الهيموجلوبين عند الرجال ما بين 14 - 17 والنساء بين 12 - 14 جم.
وشدد على ضرورة ان يكون ضغط المتبرع المسموح به بين 100/60 إلى 140/90 والنبض بين 50 - 100 في الدقيقة وأن لا تزيد درجة الحرارة عن 37 درجة مئوية.
ولفت الى ان الحملة تضمنت ركن تعريفي لجمعية أم الحمام الخيرية وركن لفحص الضغط والسكر يشرف عليه طلاب طب وتمريض حديثي التخرج وغالبا هم متطوعين من أبناء البلدة، ركن لفحص الأسنان بأشراف الدكتور زكي عبيد.