سحب 26 مليون لتر من أمطار القطيف بمشاركة 89 آلية و290عاملا
بلغت كميات الامطار التي تم تصريفها وضخها الى مياه الخليج عبر محطات تصريف مياه الامطار والمضخات والاليات في محافظة القطيف 26 مليون و955 الف لتر خلال الثلاثة الأيام الماضية.
واتخذت بلدية محافظة القطيف جميع الاجراءات والخطوات اللازمة والمتاحة استعداداً لموسم هطول الأمطار. بمشاركة 290 عاملا في أعمال التصريف، اضافة الى قيام 33 سيارة شفط متنقلة و56 آلية بالعملية.
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل ان البلدية تواصل جهودها في التعامل مع موسم الامطار، من خلال تطبيق خطة تصريف مياه الامطار المعدة لذلك مسبقا.
ولفت إلى أن محطات تصريف الأمطار والبالغ عددها 4 محطات، تعمل 24 ساعة بكفاءة عالية، إضافة إلى أن الفرق الميدانية التي تم نشرها في الأماكن غير المخدومة لتجمع مياه الأمطار قد نجحت في شفط هذه المياه في وقت قياسي.
وأشار الى ان البلدية سعت إلى تلافي كل السلبيات التي شهدتها المواسم الماضية، عن طريق التأكد العملي والميداني من قدرة شبكات تصريف الأمطار على العمل بكل طاقتها وقت الحاجة.
وأضاف: ”حشدنا الطاقات والمعدات والأليات والأجهزة اللازمة وتأكدنا من صلاحيتها“.
وأشار الى أن تكليف عدد كبير من مراقبي النظافة في كل المناطق التابعة للبلدية وكذلك مراقبين ومشرفين تابعين لمقاولي النظافة لمتابعة أعمال الشفط وفق جداول المناوبة لمراقبي النظافة بحيث يتم العمل على مدار 24 ساعة خلال هطول الأمطار.
وأوضح ان العمل يبدأ خلال هطول الأمطار مباشرة وبعد عملية المسح المسبق لمعرفة كثافة المطر بالأحياء والشوارع، وحصر جميع نقاط تجمع المياه حيث كانت الأولوية لمداخل المدن ومواقع اشارات المرور والمدارس والاسواق والأماكن التي تتجمع فيها المياه بكميات غزيرة وخاصة تقاطع الطرق والمنافذ والشوارع الرئيسية حسب الأولوية.
وأشار إلى تخصيص أرقام لإدارة عمليات شفط مياه الأمطار لاستقبال اتصالات المواطنين والشكاوى يمكن للمواطنين الاتصال عبرها مثل مكتب غرفة العمليات الرئيسية.
وفيما يتعلق بالمناطق غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الامطار، أوضح المهندس مغربل انه تم التنسيق مع المقاولين للتعامل السريع مع تجمعات المياه، وتم تكليف مقاولي التشغيل بشفط المياه أولاً بأول، باستخدام المضخات وصهاريج المياه وفق خطة العمل المعدة مسبقاً.
ولفت الى تجهيز فرق عمل للقيام بمراقبة انسياب المياه إلى فتحات التصريف ورفع ما يسبب انسدادها، إضافة إلى فرق عمل ميدانية من ذوي الاختصاص والخبرة في مجال تصريف الأمطار للقيام بمجموعة من المهام تتمثل في تقييم أداء المقاولين والوضع التشغيلي لمحطات وشبكات التصريف والرصد الميداني لمواقع التجمعات تمهيدا لوضع الحلول العاجلة والدائمة.
وأوضح أن البلدية تعاملت مع جميع البلاغات التي تلقتها عن أماكن تجمع مياه الإمطار، عبر الخدمة التفاعلية مركز «بلاغاتي 940»، ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالبلدية «qmun»، مما ساهم في نجاح خطة تصريف مياه الأمطار.