ينطلق في الخامس والعشرين من فبراير الجاري
مشاركة خليجية بارزة في منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف
أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان إن متندى الفرص الاستثمارية بالقطيف، الذي تنظمه الغرفة خلال يومي السبت والأحد «25 26 فبراير الجاري سوف يشهد مشاركة محلية وخليجية من رجال وسيدات الأعمال والمسؤولين الحكوميين، والخبراء والمتخصصين.
ويعرض في المنتدى عدد من أوراق العمل المتخصصة التي تدور حول آفاق الاستثمار الاقتصادي في محافظة القطيف، وكذلك عرض عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة في شتى المجالات.
وقال العطيشان إن اليوم الأول للمنتدى الذي يعقد تحت رعاية امير المنطقة الشرقية سعود بن نايف قد خصص لإقامة عدد من ورش العمل تتناول موضوعات ذات علاقة بهدف المنتدى وهو الرقي بالاستثمار في القطيف من قبيل «ريادة الأعمال، والموارد البشرية، وتطوير الأعمال».
ويشارك في مناقشة هذه المحاور ممثلو عدد من الشركات والمؤسسات الكبرى في المملكة والخليج العربي.
وذكر بأن المتحدث الرئيسي في المنتدى هو الرئيس السابق وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة أرامكو السعودية عبدالله بن صالح جمعة، يعقبه عرض ورقة عمل بعنوان «ريادة الأعمال» يقدمها جمال العقاد. وأخرى بعنوان «تقنية المعلومات يقدمها أحمد العبد الجبار، يضاف إلى ذلك ثلاث حلقات نقاش تتناول الأولى «الاستثمار في تقنية المعلومات» ويشارك بالحديث عنه كل من خالد السليماني، أحمد العبدالجبار، بديع القويسم»، ويديرها عبدالله العسكري.
وأشار الى ان الثانية عن «الاستثمار في السياحة» ويتحدث خلالها الدكتور حمد آل اسماعيل، وعبدالله الجهني، وشفيق السيف، وعبدالعزيز الحميدان» ويدرها حسين المقرن.
وبين ان عبدالله الزامل يعرض ورقة عمل في جلسة أخرى عن «الاستثمار التكافلي» ثم تعقد حلقة نقاش ثالثة حول «الطاقة المتجددة» ويتحدث خلالها كل من جمال كيشي، ولؤي عبدالرحيم، ويديرها الدكتور أمين اليعقوب.
ولفت إلى أن المنتدى سوف يشهد عرض فيديو عن عدد من المشاريع المقترحة للاستثمار في محافظة القطيف، والمتاحة أمام الراغبين في دخول هذا الغمار.
ويشهد المنتدى الذي يعقد بقاعة الملك عبدالله للأفراح بالقديح يشهد فعاليات نسوية خاصة، تتمثل في مشاركة كل من وزيرة الشؤون الاجتماعية العمانية السابقة د. شريفة اليحيائي التي سوف تتحدث عن «التجربة العمانية في تمكين المرأة»، فيما تتحدث سفيرة يوم رائدات الأعمال العالمي سارة العايد عن «رائدات الأعمال».
كما تقدم المتحدثة آسيا آل الشيخ ورقة عمل عن «المسؤولية الاجتماعية للشركات».. وتبعا لذلك، سوف تشهد الفعاليات النسوية حلقة نقاش بعنوان «التمكين الاقتصادي الاستثماري للمرأة، يشارك فيها كل من «ضحى آل إبراهيم، سارة العايد،، العنود الرماح» وتدير حوارات الحلقة مؤمنة فاعور.
وذكر العطيشان أن اللجنة المنظمة للمنتدى حرصت كل الحرص على استقطاب المتحدثين والخبراء ممن يقدمون رؤى وأفكارا تتحول إلى مشروعات اقتصادية ذات قيمة مضافة، تعزز من مكانة المنطقة الشرقية، ومحافظة القطيف بوجه خاص على الخارطة الاقتصادية لبلدنا.
واكد بأن غرفة الشرقية دأبت على التعاطي مع كل جديد، والانفتاح على كل فكرة تشكل قيمة اقتصادية للمنطقة الشرقية وللقطاع الخاص بوجه الخصوص، وذلك إيمانا منّا بمحورية القطاع الخاص في التنمية الشاملة.
وأشار الى ان هذا ما أكدت عليه رؤية المملكة 2030 التي أكدت على الدور الكبير الذي يمكن أن يقوم به هذا القطاع في تحقيق أهداف الرؤية، التي هي أهداف الوطن وقيادة الوطن بشكل عام.
من جانبه قال رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية بمحافظة القطيف عبدالمحسن بن عبدالمجيد الفرج إن خريطة الاستثمار في المنطقة الشرقية متعددة ومتنوعة، منها الصناعي والتجاري والخدمي والزراعي والسياحي والتعليمي والصحي.
وأضاف من هنا تأتي أهمية هذا المنتدى الذي سوف يتحدث خلاله عدد من الخبراء والمتحدثين ويقدمون بإذن الله عددا الفرص الاستثمارية التي نأمل أن تكون ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، تساهم في تنويع مصادر الدخل، وتوفر فرص عمل للشباب السعودي الواعد
وأوضح الفرج بأن محافظة القطيف ذات موقع استراتيجي هام كونها في موقع رابط بين الدمام «وما تمثله من ثقل إداري واقتصادي» والجبيل «وهي أحدى قلاع الصناعة في المملكة»، وراس تنورة «التي تضم واحدا من أكبر معامل تكرير الزيت».
وأشار إلى إطلالتها البحرية المميزة، وتاريخها الاقتصادي الكبير، وبيئتها الزراعية المميزة، كل ذلك يجعل منها بيئة استثمارية جيدة صالحة لجملة من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، تكون منجما لعدد من الفرص الاستثمارية الواعدة.
من جانبه قال أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن غرفة الشرقية دأبت منذ سنوات ليست قليلة لتوزيع جهودها على أطراف المنطقة الشرقية، وليس التركيز على مركز الثقل الاقتصادي في الدمام والخبر، لذلك لديها برامج متنوعة في الجبيل والخفجي والقطيف.
وقال ان هذا المنتدى الذي يعقد للمرة الثانية في محافظة القطيف هو أحد الفعاليات الكثيرة التي تنفذها الغرفة، وتسعى من خلالها تعزيز مكانة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، ورفع مستوى مساهمته في التنمية الشاملة.
وأضاف الوابل إن غرفة الشرقية أبدت استعدادا كبيرا لأجل تنظيم هذا المنتدى الذي سوف يعقد على مدار يومين، ومن خلال جلسات متنوعة، بعضها نسائية خالصة، وبعضها رجالية، ذلك لأن محافظة القطيف رغم تاريخها الاقتصادي فلا تزال تحمل العديد من الفرص الواعدة التي يمكن للقطاع الخاص أن يساهم في تفعليها على أرض الواقع.
