كاتب يطالب بإيقاف جرائم مشاهير «السناب» وتوعية الناس بحقوقهم
طالب كاتب صحفي بضرورة إيقاف جرائم مشاهير برنامج التواصل «السناب شات»؛ مؤكدا على ضرورة وجود قانون يحمي المجتمع من التغرير والكذب والتضليل بحجة الإعلانات.
وشدد الكاتب محمد حطحوط في مقالته بعنوان «جرائم مشاهير السناب.. نعم جرائم المشاهير» في صحيفة مكة على أن التسويق في السعودية فن عائم، ولا توجد جهات متخصصة لضبطه وملاحقة المجرمين فيه..
وقال الكاتب «حياة المشاهير الباذخة جعلت الكثير يزهد في حياته الخاصة، لأنه وقع في مصيدة النظر فيما عند الناس ونسيان ما عندك، وفقد الكثير معها لذة الاستمتاع بتفاصيل حياتهم. لقد حان الوقت لنقول كلمة «توقف» لكل مشهور».
وأوضح في المقالة آلية الإعلان غير المباشر التي يلجأ إليه أصحاب المحلات التجارية أو المنتجات الاستهلاكية المختلفة وذلك بالدفع إلى الشخصيات المشهورة مبالغ تصل إلى 15000 ريال مقابل الثناء غير المباشر والإعلان عن المنتجات والخدمات، وإن كانت بطريقة الإيهام والكذب والتضليل على الناس.
وانتقد الكاتب هذا النوع من التسويق، منوها إلى أن هذا النوع من الإعلانات يعد جريمة في الغرب يعاقب عليها القانون لما فيه من «كذب صريح» على الآخرين.
واستشهد بأن المحاكم الأمريكية أجبرت إحدى المشاهير على وضع كلمة «إعلان مدفوع» في مشاركاتها الإعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي، لتتجنب الملاحقة القانونية.
وطالب بتطبيق القانون في السعودية ومراقبة الإعلانات قائلا «لو طبق هذا القانون في السعودية وأرجو أن يرى النور قريبا - لفتحت الداخلية سجنا بالحاير اسمه ”سجن المشاهير“».
هذا وقد تفاعل مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع وسم #أوقفوا_جرائم_مشاهير_السناب؛ مطالبين وزارة التجارة بالحد من هذه الجريمة بحسب وصفهم.
وقالت ملاك الراشد؛ هي اعلانات وهمية مظلة لمنتجات مرخصة وغير مرخصة؛ بهدف الكسب المادي، مشددة على أن المتابع الغير واعي هو «الضحية».
فيما طالب المتخصص في نظم المعلومات الإدارية محمد عبد الله بدراسة نفسية واجتماعية للحشود التي تلهث خلف هؤلاء المشاهير.
وأوضح أن المشاهير برعوا في رسم حياتهم الافتراضية على السناب بطريقة أثرت على عقول المتلقين وأصبحت غير قادرة على التمييز بين واقع هؤلاء المشاهير الحقيقي وواقعهم الافتراضي.