آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 9:31 م

صدور كتاب مدخل إلى المسألة الفلسفية

جهات الإخبارية

كتاب جديد صدر للأستاذ زكي الميلاد بعنوان: «مدخل إلى المسألة الفلسفية.. كيف نواجه معضلة الفلسفة»، ويرى الكتاب أن الحاجة إلى الفلسفة لها علاقة بالتقدم والنهوض بالمجالات كافة، العلم والتربية والثقافة والتنمية والبيئة والصحة والسكان وغيرها من المجالات الأخرى، فكل هذه المجالات تقف وراءها فلسفة، تسهم في بلورة الرؤية الكلية والعامة الناظمة لجميع خطوات العمل، والرابطة لجميع المراحل، والكاشفة من وجه آخر عن مدى بعد النظر، وسعة الأفق، وخصوبة الخيال، وحيوية الفكر، وهذه الفلسفة تتصل بطرف مع الفلسفة التي هي علم العقل.

يحتوي هذا الكتاب على فصول في الفلسفة، فصول تقارب الفلسفة في بعض جوانبها المهمة، فالفصل الأول يقارب الفلسفة من جهة ما أصابها من أزمة في المجال العربي المعاصر، وضرورة تخطي هذه الأزمة عن طريق استعادة ما سمي بالاجتهاد الفلسفي، الاجتهاد الذي ينقلنا من حالة التبعية إلى حالة الاستقلال، ومن حالة السكون إلى حالة الحركة، ومن حالة الجمود إلى حالة الإبداع.

والفصل الثاني يقارب الفلسفة من جهة استعاد الحديث عن ابن رشد في المجال العربي المعاصر، وذلك بوصف أن ابن رشد مثل من جهة وضعية فكرية فريدة في تاريخ تطور الفكر الفلسفي الإسلامي والإنساني معا الوسيط والحديث، ومثل من جهة أخرى حالة من الجدل والانقسام الفكري المستمر قديما وحديثا، بين من يناصره بشدة، وبين من يقارعه بشدة، بين من يوافقه بشدة، وبين من يخالفه بشدة.

والفصل الثالث يقارب الفلسفة من جهة البحث عن العلاقة بين فلاسفة المسلمين القدماء وفلاسفة أوروبا المحدثين، والبحث عن هذه العلاقة من البحوث الجادة التي ما زالت بحاجة إلى تدقيق وتحقيق، لاستجلاء الرؤية، وبيان الحقيقة.

والفصل الرابع يقارب الفلسفة من جهة النظر في علاقة الفلسفة بالقرآن الكريم، القضية التي فتح الحديث عنها الدكتور محمد يوسف موسى في كتابه «القرآن والفلسفة»، وقدم حولها مطالعة مهمة كانت بحاجة إلى مناقشة.

أما الفصل الخامس والأخير، فهو يقارب الفلسفة من جهة العلاقة مع الدين، العلاقة التي ظلت في ساحة الفلسفة قديما وحديثا موضع جدل ونقاش.

صدر الكتاب بالاشتراك بين الدار الدار العربية للعلوم في بيروت ونادي جازان الأدبي، الطبعة الأولى 1438 هـ / 2017م، يقع في 174 صفحة، قياس: 14.5 × 21.5.