صقيع فبراير يلحق خسائر بالمزارع
تسببت موجة الصقيع المفاجئة التي تمر بالمنطقة الشرقية مع دخول شهر فبراير في خسائر لمساحات واسعة من المزروعات المكشوفة في عدد من مزارع الشرقية حيث بلغت بعض خسائر المزارعين مليون ريال.
وقال المزارع فايز الثواب: بعض المزارعين تضررت مزارعهم بسبب موجة الصقيع التي ضربت المنطقة، مفيدا باحتراق أغلب المحاصيل الزراعية من الطماطم والباذنجان والكوسا والخيار والفلفل البارد والحار وتضرر أيضاً الملفوف والخس وأنواع أخرى، بالإضافة إلى خسائر البذور والأسمدة والمبيدات وأجور العمالة.
وطالب بأن تحصي لجنة من وزارة الزراعة الأضرار، التي لحقت بقرابة 40 مزرعة، مشدداً على ضرورة الإسراع بتشكيل تلك اللجنة وحصر الضرر الحاصل من موجة الصقيع وتعويض المزارعين.
وبين المزارع خليل إبراهيم الخميس أن غالبية المزارعين يعتمدون في رزقهم على هذه المهنة وينتظرون موعد جني الحصاد لبيعه وتسديد الالتزامات المالية.
وقال: نأمل أن تقف الجهات المعنية على معاناة المزارعين، ومدى تضررهم من الخسائر الفادحة التي لحقت بهم.
وأضاف عبدالحكيم المحفوظ قوله: المزارعون يتخوفون من هذا الشهر ويعملون على وضع احتياطات كل بحسب امكانياته، الا أن المساحات المفتوحة والواسعة تحول دون فعالية تلك الاعمال.
وقال مدير عام الإدارة العام لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس طارق الملحم: إن الإجراءات المتبعة في شكاوى المزارعين المتضررين، تتمثل في تسجيلهم ثم خروج المختصين من الإدارة على الطبيعة ومعاينة المزارع المتأثرة من الصقيع، وحصرها والرفع بها لجهات الاختصاص الأخرى ضمن عنوان الكوارث الطبيعية.