الأخصائي الحاجي يحذر المرأة من الوقوع في علاقة رومانسية سرية
حذر المستشار الأسري بمركز التنمية الأسرية بمدينة العمران ماهر الحاجي المرأة من الوقوع في علاقة رومانسية جنسية سرية، داعيًا إياها أن تقول لمن يريدها بهكذا علاقة بدافع الحب ”من يحبني يحب مصلحتي وليس امتلاكي، ومصلحتي النفسية أن أعيش في العلن وليس في علاقة سرية مليئة بالخيانة والخوف والذنب والخزي والخجل“.
وبين أن الجنس عند البشر له وظيفة أبعد من التكاثر وأعمق من اللذة، وهو البعد العاطفي العميق الذي يربط الرجل والمرأة برباط وجداني عميق يفوق المتعة الجسدية.
وقال: إن الجنس يصنع الأسرة ويُكون المجتمعات والشعوب، مؤكدًا إنه في حال انفصلت اللذة عن العلاقة تتحول إلى شهوة واستهلاك، وربما إلى إدمان مدمر يجعل الإنسان في وحدة مريرة.
ونوه إلى أن الإصرار على أن يكون الجنس في إطار الزواج، ليس لمجرد ”الحلال والحرام“ ولكنه إصرارًا على أن يكون الجنس في إطار علاقة متكاملة بالبعد الجنسي والعاطفي الرومانسي، لافتاً إلى وجود أبعاد أخرى شبع احتياجات أخرى في الإنسان كالبُعد الإجتماعي.
وأضاف: ”هناك الاحتياج إلى نمو العلاقة الرومانسية الجنسية إلى أنواع أخرى من العلاقات، كالأمومة والأبوة وتكوين أسرة وهذا احتياج له لذته ومتعته“، لافتًا إلى أن الجنس خارج إطار الزواج يسمى بالخيانة الزوجية ”في بعض الأحيان تسقط المرأة في علاقة جنسية خارج الزواج“.
ونبه من الدخول في علاقة سرية، مبيناً للمرأة أن من يحبها يجب أن يثبت لها بأنه مستعد للارتباط بها ارتباطاً حقيقياً للعمر كله ويكون معها أسرة وأولاد، أن يحبها بكل الطرق الفكرية والاجتماعية والروحية وليس فقط فيما يتعلق بالرومانسية والجنس، وقال: ”من يحبك يجب أن لا يفصلك عن علاقتك بالله والأخرين والمجتمع، من يحبك يجب أن يكون فخوراً بك أمام أهله وأصدقائه ويجعلك تفتخرين به أمام أهلك وأصدقائك“.