العبندي: مهنة الازياء تتطلب نظاما غذائيا صارما والمجتمع لم يتقبل اختياري
بدأ الشاب مصطفي العبندي ”28 عاما“ الانطلاق في عالم الازياء بعد احتلاله المركز الاول في المسابقة التي نظمت خلال 2017 وحصوله على شهادة من كلية كنغستون البريطانية كعارض أزياء معتمد ودرع كأفضل مشارك متميز.
فالحلم الذي يراوده للانطلاق في عالم الشهرة العالمية لم يمنعه من خوض غمار المسابقة للمرة الثانية، خصوصا بعد الاخفاق الذي صاحب التجربة الاولى في عام 2015، حيث احتل المرتبة الرابعة عشر ضمن 30 متسابقا.
وقال ان الدخول في عالم الازياء جاء بعد التضحية بمهنة التمثيل، فقد اضطر لترك الدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، مرجعا ذلك لوجود رغبة جامحة لديه في احتراف مهنة ”عرض الازياء“ كأحد عارضي الازياء في هوليود.
وأكد، انه ”لم ير نفسه في التمثيل“، مما دفعه للبحث عن فرصة للانخراط في عالم الشهر عبر بوابة ”الازياء“.
وأشار الى انه حرص منذ البداية على انتهاج خاص يميزه عن اقرانه في عالم الازياء، مضيفا، انه رسم لنفسه نمطا خاصا للانطلاق بقوة في عالم الشهرة والاضواء.
ولفت الى ان النمط الذي اختاره يجمع بين بين النمط الكلاسيكي المستوحى من السينما في السبعينات والنمط الشبابي ”الكاجوال“ والعصري.
وأوضح انه يحرص على تنسيق الملابس التي يعرضها عبر اختيار الاكسسوارات الرجالية المميزة من أحذية، وساعات يد، وربطات عنق وغيرها.
وبين انه يفضل في بعض الاحيان نمط ”الكاجوال“ المريح بين سراويل الجينز والاقمصة الناعمة أو القطنية، مشيرا الى ان اللمسات الخاصة تمثل احد الاشياء المميزة التي يضيفها على جميع الاطلالات في مناسبات عرض الازياء في الدور العالمية.
وذكر ان عالم الازياء يتطلب نظاما غذائيا خاصا، فهذه المهنة تتطلب اسلوبا غذائيا للمحافظة على الوزن، بالإضافة لممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على المظهر الخارجي، مؤكدا، ان مهنة الازياء تفرض التزامات صارمة في النظام الغذائي لمنع زيادة الوزن بصورة مفرطة.
واعترف بمواجهة معارضة قوية من المجتمع بسبب اختياره مجال عرض الازياء، لافتا الى انه حظي بتأييد شريحة اجتماعية انطلاقا من احترام الانسان للمجالات التي يحبها، ”لكل فرد الحرية في اختيار ما يناسبه“، مؤكدا حرصه على مراعاة العادات والتقاليد العربية.
واشار الى استعداده التام للمشاركة مع جميع المصممين سواء الكبار او الصغار، مضيفا، ان كل عمل جديد يضيف بصمة جديدة وخطوة للأمام، مشددا على اهمية الاقتناع بالفكرة والمضمون الذي سيظهر به، متطلعا تقديم المزيد من العروض في الايام القادم التي تلاقي اعجاب الجميع.