”تواصل“ يُكرّم الباحث والمخترع عدنان الحاجي
قام فريق التواصل الاجتماعي التطوعي بزيارة الباحث والمخترع عدنان الحاجي في منزله ببلدة البطالية في محافظة الأحساءو وذلك يوم الجمعة بحضور لفيف من المثقفين ورفقاء الباحث الذين عاصروه خلال مسيرة حياته.
ومُنح الباحث والمُترجمٌ الحاجي على 11 براءة اختراع وله أكثر من 50 ورقة علمية منشورة في عدة مجلات ومؤتمرات علمية دولية، وترجم المئات من المقالات العلمية.
وهو أحد مؤسسو تقنيتان إحداهما في تصنيع حافز تكسير هيدروجيني، والأخرى في مؤشر لخصائص بترولية.
ابتدأ العمل موظفاً في شركة أرامكو السعودية في عام 1976 م وتقاعد منها العام الماضي، حيث كان مستشاراً أعلى في البحث العلمي في مركز الأبحاث والتطوير التابع للشركة، وأمضى سنة كباحث زائر في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الامريكية عام 1994 م، وقد تعاون مع أكثر من مركز أبحاث دولي وله عدة براءات اختراع أخرى منشورة وغير منشورة.
وقام بتنظيم ورئاسة عدة ندوات علمية في أوربا وأمريكا والشرق الأوسط، وكان محرراً لصحيفة مركز الأبحاث والتطوير بشركة أرامكو.
ووجّه أعضاء فريق ”تواصل“ أسئلتهم للباحث عدنان الحاجي حول محطات حياته ومراحل تجربته، متحدثاً عن تجربة مليئة بالكفاح والعصامية والجد وعدم الالتفات إلى قلة التحفيز الخارجي والاعتماد على تحفيز الذات، الذي منبعه هو الإيمان بقيمة الجد والاجتهاد والتركيز على ما ينفع الناس فهو الأثر الذي يمكث في الأرض، موضحاً أن الإنجاز هو الذي يخلق الحافزية للإستمرار في العطاء والإبداع.
وطالب فريق تواصل الاجتماعي الباحث الحاجي بتأليف كتاب عن سيرته الذاتية ليتعرف المجتمع على أسرار حياته.
وفي نهاية اللقاء قدم الفريق درع تذكاري وباقة ورد تعبيراً عن الشكر والامتنان لهذه الشخصية العلمية، التي أثرت الساحة العلمية المحلية والعالمية.
مدونة الباحث والمترجم عدنان الحاجي : هنـا