مهنة حرفية عمل الشلالات والطينيات
مهنة الأعمال الحرفية اليدوية ”شلالات، تراكيب صخرية، رسومات، منقوشات جدارية“ هذا ما تميز به الشاب الخلوق ”ناجي“...
تعددت المهن والهدف واحد ”طموح سيصل يوما ما“ بالجد والإصرار والإرادة التي شاهدناها في هذا الشاب الطموح والممتهن لمهنة حرفية تعتبر شاقة وفيها الصبر والإصرار والدقة.
عادة المهن الحرفية، تحتاج لدقة منقطعة النظير، وتحتاج صبر وجلد، وتحتاج لفكر جمالي، يتسع الفكرة وأكثر.. ينفذ أعمال طينية، رسومات طبيعية، نقش على الجدران، أعمال تركيبات صخور طبيعية وزراعية...
ابن البطالية، ابن الأحساء البار، يحافظ على موقعه المهني ويقول دعمكم لي هو سر نجاحي..
يعمل كذلك على تشكيلات النوافير، والمناظر الطبيعية، وكذلك الشلالات الصخرية، والرسم على الحائط، ورسومات طبيعية غابات وأشجار ومناظر جميلة...
”ناجي اليوسف“ بعمر الثلاثين، يقول أن هذه المهنة اكتسبها بعد عدة تجارب مضت، ويعمل تصاميم جبال في الحدائق والمنتجعات والمزارع، ومن خيرة الشباب الأحسائي الذي لم يقول ”بطالة“ بل نزل بنفسه للعمل الحر وشق طريقه وها هو في أحد ميادين العمل الحر شاهدنا في هذا المقطع أحد أعماله في ”مقهى بريقا السياحي“...
يقول ”ناجي“ عن هذا العمل بأنه الأكبر والأجمل والمميز على مستوى ما قدمه من أعمال، والسبب يعود بأنه يحاول إنجاز هذا العمل في مدة لا تتجاوز 6 أيام عمل، ولأن مالك المقهى والمستثمر أحد أصدقاءه ويحاول أن يبرز هذا العمل هدية متواضعة منه لصديق عمره...
ابن البطالية يمتلك عدة مواهب، الرسم، الشعر، الغناء، التلحين، ليس فقط محصورة مواهبه على الأعمال الفنية الجمالية والمهنبة، بل لديه أعمال مهنية أخرى متداخلة بيديه، كالميكانيكا والكهرباء السيارات...
أبن الأحساء يقول لو أتيحت لي الفرصة من قبل هيئة السياحة والآثار ومن قبل أمانة الأحساء، في العمل معهم في أحد ميادين السياحة التابعة لمظلتهم، كأقرب مثال، جبل الشعبة، وجبل القارة، سوف أمنحهم أفكار تجذب السواح العالميين، وسوف تكن جاذب بمشيئة الله تعالى للأحساء السياحية...
طموح الشاب ناجي، هو أن يمتلك مؤسسة صغيرة ويدير أعماله ويسوقها، ويشترك مع من يقوم بدعمه في أعماله وتسويقها وجذب كذلك أعمال ومشاريع جديد له، ويود الدعم الحكومي والخاص لمحافظته على مهنته التي هي مصدر رزقه الوحيد ودخله الأسري الوحيد..
الرزق على الله وهذا ما قاله ناجي، أنه يجتهد ولديه أرار بأن يحافظ على رزقه، وأن يتوسع في حين يتم دعمه، وسيصل لما يطمح له ويحلم به، وهو عمل أبداعي يراه القاصي والداني، ويشير لأبناء الوطن بأنه اللبنة الأساسية في بناء الأوطان، وهذه الأعمال الحرفية بقدر ماهي شاقة ولكنها واعدة وتحمل في طياتها أسرار خفية، وتحمل كذلك رزق وافر لمن يجيد الامتهان بها والعمل عليها...
ناجي شاب كأحد شباب هذا الوطن يستحق منا الدعم والإشادة، وإبرازه إعلاميا وكتابيا في مواقعنا، ودعمه حتى يصل ويبلغ نجاحاته وطموحاته، ويشارك في بناء لبنات هذا الوطن وازدهاره، جميعا نحن كمواطنين نتشارك كل منا في مجاله ونشاطه ونقدم كل ما يقد وقطور دولتنا ويرفع مكانتها أمام العالم الخارجي، لتكن منطلق سباحي كبير وعظيم يوفر للشباب الوظائف ويقضي على البطالة التي يعاني منها بعض الشباب...
سنقوم بتغطية إعلامية في الأيام القادمة، بعد إنجاز الأخ ناجي لعمل مشروعه في مقهى بريقا السياحي خلف جبل الشعبة، وسنبرز نشاطه في مقاطع قادمة بمشيئة الله تعالى.
