آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 3:45 م

المدربة أمان: تدريب الطفل على الإلقاء يزرع فيه الثقة وينمي قدرته السمعية

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

أكد عضو الهاتف الاستشاري بخيرية القطيف رؤى أمان، أن تدريب الطفل على الإلقاء ينمي قدرته السمعية وذوقه الفني ويوجه مواهبه وجهة سليمة ويخلق فيه روح الجرأة على التحدث، كما يبث فيه روح المرح ويحفزه على التعلم والمبادرة.

جاء ذلك في ختام دورة فن الإلقاء أمس الأربعاء، التي نظمها المركز التعليمي بمسجد الإمام زين العابدين في القطيف على مدى 4 أيام، لعدد من الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 7 - 10 سنوات.

وأوضحت المدربة أمان الحاصلة على درجة الماجستير في إدارة الرعاية الصحية، أن الإلقاء يتضمن نشر الفكر والثقافة والتعبير عن الاّراء والحقوق، وكذلك القدرة على إقناع الأخرين وبناء العلاقات وتكوينها وزيادة فرص النجاح في الحياة.

وبينت للأطفال مواصفات الملقي البارع بالتطبيق المباشر، وهو الذي يستعد جيدا ولديه ثقة بالنفس ويراعي الحضور ويستمع لهم، بالإضافة إلى التحكم بنبرات الصوت أثناء الإلقاء والتحكم بلغة الجسد ونظرات العين وتوزيعها على الجمهور.

وشرحت خطوات الإلقاء واستخدام الميكرفون والمكبرات الصوتية، وكيفية التخلص من التوتر والإرتباك وكسر حاجز الخوف.

ومن جهة اخرى، أبدى الطفل عبدالعزيز سعادته لما تعلمه بالدورة وكيفية إمساك لاقطة الصوت والتحدث بدون ارتباك، فيما تعرفت الطفلتين آلا العوامي وآيه العوامي على كيفية استخدام لغة الجسد وتوزيع النظرات وأهميتها في الإلقاء والتحدث أمام الجمهور.

واعترفت الطفلة ساره الحداد بإزدياد ثقتها بنفسها بعد الدورة وتعلمت كيف تواجه الجمهور عند الإلقاء، بينما تعلمت الطفلة فاطمة حنتوش كيفية التحكم بنبرة صوتها حتى لا يمل الجمهور منها وطريقة مسك المايكرفون.

وشكرت الطفلة آيه العُماني والدتها التي سمحت لها بحضور الدورة، التي زادت من ثقتها بنفسها للظهور أمام الجمهور والتحدث أمامهم بدون خوف.