مصففة شعر: تسريحات التسعينات مازالت متربعة في قائمة الأكثر طلباً
ذكرت مصففة الشعر ماجدة المحيشي أن أغلب السيدات والفتيات بما فيهن العرائس، يفضلن تسريحات الشعر الأوربية الناعمة وموضة التسعينات، مشيرةً إلى أن طلبات تصفيف الشعر تزايدت منذ السنتين الماضيتين على تسريحات التسعينات.
جاء ذلك خلال تقديمها مؤخراً دورة تدريبية حول تسريحات الشعر وتصفيفه لعدد من الفتيات، في أحد المراكز التدريبة بمدينة الدمام.
وأوضحت المحيشي - خبرة 14 سنة - الصعوبات التي قد تواجه أي مصففة شعر، ومنها: وجود تقصفات كثيرة في الشعر فيصعب تثبيتها كلها، وكذلك الشعر المعالج بالكرياتين حيث تكون الشعرة مغلفة ولايمكن تشكيلها بسهولة.
وذكرت أن الموضة المتربعة لتسريحات الشعر هي: «البف، المبروم، البف الملكي، تمويج الشعر والرويترو»، بالإضافة إلى رفع الشعر للأعلى، لافتةً إلى أن لون الشعر قد يساهم في إبراز بعض أنواع الموديلات.
وبينت أنه يجب مراعاة استخدام النوع المناسب لبخاخات تثبيت الشعر, لافتةً إلى أن الشعر الدهني له بخاخ خاص حتى يثبت.
وأشارت إلى أن هذه الأيام أصبحت التسريحات سريعة جدا ولا تستغرق أكثر من ساعة مع الإستشوار، ”أغلبها بسيطة وناعمة وتعتمد على إكسسوارات الشعر المُذهبة أو الكريستالية والفضية“.
وأكدت على ضرورة الأخذ بالإعتبار في تصفيف الشعر، كل من: «تقاسيم الوجه، موديل الفستان ولون الشعر وكذلك المظهر العام»، مبينة أنها في بعض الأحيان تعتمد على الشعر المسدول لتغطية الترهلات الجانبية إذا كانت السيدة سمينة وترتدي فستان بفتحة ظهر واسعة، وقالت: ”يجب أن يكون المظهر العام متناسب ومتناسق مع بعضه“.
ونصحت الفتيات ذوات الوجه الطويل بتجنب رفع الشعر أو عمل نفخة إلى الأعلى، التي تبرزهن بشكل غير متناسق ويعطي مظهر طولي أكثر للوجه.
وأبدت الفتيات سعادتهن بتعلم أسرار تصفيف الشعر، التي وجدن البعض منها تبدو معقدة خارجياً إلا أنها سهلة في التطبيق.