الشيخ آل إبراهيم ينتقد تزايد القتل والعنف الأسري في المجتمع ويدعو للحد منه
انتقد الشيخ صالح آل إبراهيم تزايد وتيرة العنف الأسري في الأسابيع الماضية على مستوى المملكة والتي وصلت إلى حالات قتل بين أفراد الأسرة الواحدة.
وحذر من العنف الجسدي والنفسي كونهما أخطر أشكال العنف الأسري التي تترك آثارًا سلبية على المعتدى عليه تؤدي به إلى العنف الاجتماعي.
ودعا في خطبة الجمعة بمسجد الصديقة الزهراء بصفوى والتي كانت بعنوان «كيف أحمي أسرتي من العنف» إلى ضبط النفس وتجنب العنف على الأبناء.
وطالب الشيخ آل إبراهيم بالحوار والتفاهم والتفكير في المخاطر والعواقب الناتجة من العنف الأسري، وتنمية قيم اللاعنف والرفق واللين بين أفراد الأسرة الواحدة؛ وتعرف أفراد الأسرة على حقوقهم ضد العنف الممارس عليهم.
وأوضح أن الاحصائيات تشير إلى أن غالبية المعنفين هم من النساء والأطفال حيث وصلت إلى 2139 حالة عنف؛ حسب احصائية 1435 لوحدة الحماية من العنف والإيذاء للصحة النفسية والاجتماعية التابعة لوزارة الصحة.
ونبه على ضرورة تنمية الجانب الإيماني والروحي في الأسرة وتجنب الاستفزاز ومعالجة الأسباب المؤدية إلى العنف كالفقر والبطالة والمخدرات، مؤكدًا على ضرورة اللجوء إلى المختصين في حال حدوث عنف أسري لتلقي التوجيه والإرشاد اللازم.
وتطرق إلى مهارات التعامل مع الغضب والتدرب على طرق فنيات الحوار مع الآخر، داعيًا إلى تجنب رؤية مشاهد العنف المنتشرة في وسائل الإعلام سواءً كانت أفلام أو أخبار حروب العالم.