المساحة الجيولوجية: الزراعات المائية تهدد الأحساء والقطيف بالتصحر
أكد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية د. زهير نواب وجود مخاطر في المنطقة الشرقية تكمن في خسوفات أرضية أو ما تسمى البالوعات نتيجة نوع القشرة الأرضية لتأثرها بالمياه، إضافة إلى خطر التصحر في القطيف والأحساء نتيجة الاحتطاب والري والرعي الجائرة، لافتاً إلى أن المنطقة الشرقية اقل مناطق المملكة تأثرا بالزلازل.
وكشف ان الجزء الشرقي للمملكة يزخر بالعديد من الثروات المعدنية من صخور رسوبية وكربوناتية وتستغل اقتصاديا، إضافة إلى البترول والغاز. بحسب صحيفة اليوم.
واكد ان وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وهيئه المساحة الجيولوجية السعودية تعمل على استراتيجية شاملة للتعدين والصناعات التعدينية في ظل رؤية المملكة 2030 ليكون التعدين والمعادن الداعم الثالث بعد البترول والبتروكيماويات للاقتصاد الوطني.
وعن أبرز المناطق التي رصدت فيها الهيئة مؤشرات التصحر على مستوى المملكة، قال د. نواب: «المناطق التي يُخشى عليها من تصحر المناطق الزراعية التي تكثر فيها الأمطار أو في الواحات الموجودة في الجزء الشرقي من المملكة في الأحساء والقطيف وفي جبال وقرى الحجاز في عسير وفي جازان واغلب المناطق التي تكثر فيها الواحات والعيون والتصحر يضرب هذه المناطق.
وأضاف يجب أن تتشارك الجهات الحكومية في منع أو تأخير التصحر الذي تكمن أسبابه في الرعي والتحطيب الجائر والضخ الجائر للمياه من الينابيع التي هبط منسوب المياه فيها بشكل ملحوظ نتيجة الأعمال الزراعية.
وتابع تنبهت الدولة لذلك ومنعت استنزاف المياه في محاصيل غير ذات جدوى اقتصادية مثلا زراعة القمح في السابق وبدأت تصحيحها بطريقة حكيمة تدريجياً بخفض قيمة المعونات وقيمة شراء القمح من المواطنين وتوجيههم إلى زراعات أخرى.