الشرقية.. رطوبة عالية تسوق بشائر المطر
تزداد نسبة الرطوبة على السواحل الشرقية، وقد يساعد ذلك، إن شاء الله تعالى، على هطول أمطار خفيفة تشمل أنحاء متفرقة وتمتد إلى الحدود الشمالية والسواحل الغربية، وقد تبلغ القصيم والمدينة المنورة، مصحوبة بنشاط سرعة الرياح السطحية المثيرة للغبار.
كما يعتمد تشكل الضباب، وفق متابعة مختصي الطقس، على مدى كثافة بخار الماء واندفاع التيارات الرطبة، فيما ترتفع درجة الحرارة ليلا في حواضر الدمام، ما يتوافق مع طبيعة ما يتكرر في بداية موسم «برد البطين»، ودون استمرار ذلك، باعتبار هذا النوء هو الأبرد على مدار العام.
ويعني ذلك توقع اختلاف في مستوى درجات الحرارة، بحيث تبلغ العشرينات نهارا، وبين 10 و14 درجة في الصغرى للمتوسط العام في مناطق الرياض والقصيم والشرقية، خلال 10 أيام قادمة. وفي منزلة «النعايم» عادةً يكون زيادة البرد والصقيع، وهذا الطالع من النجوم اليمانية، ويعرف عند الناس بشباط الأول، وهو أول نجوم الشبط الذي يسمى في الخليج ب «برد البطين»؛ لأنهم يعتبرون المربعانية بداية البرد والبطين شدة البرد، ويكثر فيه هبوب الرياح المفاجئة.
أما في منتصفها فتتكاثر السحب الممطرة، وفيها أيضا برد «الأزيرق»، وسمي بهذا لأن الأجسام تزرق من شدة البرد. وقد يستجمع البرد قوته في الشبط، فيكون برده أقوى من برد موسم المربعانية، وقيل في سبب تسميته بالشبط ان نجميه النعائم والبلدة يبدآن في شهر فبراير «شباط» أحيانا، أو قد يقع في بعض أيامه، وفي هذا النجم تبدأ النخيل البواكير في الطلع.