آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 1:35 ص

الأخصائي المهنا: معالجة الأفكار تنمي الجانب الإبداعي للفرد

جهات الإخبارية هيفاء السادة - القطيف

قدم أخصائي الموهبة والإبداع حسين المهنا مساء الخميس ورشة عمل تفاعلية بعنوان ”طريقي إلى الإبداع“ بمركز زهور المستقبل للتأهيل التابع لجمعية تاروت الخيرية، موضحاً فيها مفهوم الإبداع ومكوناته.

واستعرض العديد من المحاور والتي من أهمها المفهوم العام للإبداع ومكونات الإبداع في شخصية الفرد وعدد من المهارات التطبيقية التي تنمي الجانب الإبداعي، والتي منها مهارة معالجة الأفكار والحجر المتدحرج للأفكار والمدخلات العشوائية والربط والاستخدامات الأخرى للأشياء والتي تساهم بتنمية القدرة الإبداعية عند الأفراد بشكل عام.

وذكر عدة تعاريف للإبداع منها أن الإبداع هو عملية عقلية يستطيع الفرد من خلالها الوصول إلى أفكار أو نتاجات جديدة أو إعادة ربط أفكار ونتاجات موجودة بطريقة جديدة مبتكرة.

وبين أن الإبداع هو عمل ذهني يقوم به الفرد باستخدام قدراته للوصول إلى أفكار جديدة أو استعمالات غير مألوفة أو تفصيل خبرات محدودة إلى ملامح مفصلة ".

وأوضح المهنا أنموذج رينزولي «Renzulli، 1986» ونظريته المسماة ب أنموذج الحلقات الثلاث، التي تفترض أن السلوك الذي يتسم بالموهبة هو نتيجة لتوفر ثلاث خصائص لدى الفرد، مشيراً إلى أن هذه الخصائص هي قدرة فوق المتوسط في مجال محدد «Above average Ability»، مستوى عالي من الإبداع «Creativity»، ومستوى عالي من الدافعية والالتزام لأداء عمل محدد، مستعرضاً مدى أهميتها بالسلوك الإبداعي عند الفرد.

وبين أهمية تعرف الفرد على قدراته وإمكانياته وأهمية اكتشافها وتنميتها وأهمية تنظيم وقته جيدا وشغف حب الاستطلاع للمعارف والاكتشاف للأشياء والخبرات الجديدة، وأهمية التواصل الجيد مع الآخرين والتأكيد على أهمية تعلم مهارات التفكير الإبداعي لتنمية مستوى الإبداع الشخصي لديه.