آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 1:35 ص

العوامية.. أركان «الملتقى الثقافي» ترسم البسمة على وجوه طالبات الابتدائية

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - العوامية

تفاعلت طالبات المدرسة الابتدائية الثانية بالعوامية في محافظة القطيف مع الأركان المتنوعة الهادفة المقامة في فعالية «الملتقى الثقافي».

وتمثلت الأركان على أرض الواقع صباح الأحد بريادة رائدة النشاط سناء آل سيف والقائد التربوي نورة الهاجري، ومنها ما هو ثقافي، وفني، وصحي، وترفيهي.

وكان من بينها ركن الكاتبة الصغيرة وركن الرسم والتصوير التشكيلي وركن الإلقاء والارتجال وركن «أقدر ذاتي»، وركن الغذاء السليم، وركن أصنع أشكالا بالبالونات، والركن الترفيهي.

وشاركت الاخصائية الاجتماعية فاطمة الزنادي ب «الركن الترفيهي» في الملتقى، مشيدة بجهود القائمين عليه بقولها «أسعدت كثيرا لمشاركتي وإقامتي هذا الركن لأنه زاد البهجة والفرحة في نفوس الأطفال جنبًا إلى جنب مع الأركان الأخرى الأكثر من رائعة الموجودة، ورسم الابتسامة على ثغور صغيراتنا الملائكية البريئة».

وأضافت «وشدتني شخصية باللبس إلى الحكيم بابا سنفور أدخلت جوا من المرح، بالإضافة إلى توزيع أكواب الذرة والمشاركة في اللعبة الهوائية «النطيطه» التي أبعدت الطالبات في الملتقى الثقافي عن جو الدراسة، متنمية المشاركة في كل فعالية تخدم الفئة الطفولية البريئة.

ووصفت القائد التربوي نورة الهاجري الملتقى ب «الرائع» الذي من خلاله ظهر فيه إبداع الجميع، شاكرة لهم التعاون والإنجاز المبدع.

وقالت المعلمة سناء آل سيف ب «أن طالباتنا كنز من المواهب والقدرات المخبوءة التي تبحث عن فرصة مناسبة لكي تبرز وتتألق»، مضيفة أن النشاط الطلابي يجب أن يعمل على اكتشاف هذه القدرات وتعزيزها وإبرازها مع إضفاء جو الحماسة والبهجة عليهم.

واختتم الملتقى بمشاركة لبعض الطالبات للتعبير عن أنفسهن فقد قالت فاطمه عبد الله مرار من الصف سادس أن الشيء الجميل في الملتقى هو احتواءه على الكثير من التغيير والابتعاد قليلا عن الدراسة وضغط الاختبارات.

وعن مشاعرها عبرت بتول عبد العزيز تحيفه من الصف ثاني بأنها تحب هذه الأيام في المدرسة وتشعر بأنها بيتها الثاني، وتبعتها جمان أبو جوهر بكلمتها «أستطيع أن أحدد مبتغاي وأتوجه للركن الذي أريد يجذبني من بعيد».