آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 10:22 م

فوتوغرافي: عدم معرفة ”المصور“ بقوانين المسابقات الدولية تشكل ”عائق“ للمشاركة

جهات الإخبارية جمال الناصر - تصوير: سعيد الشرقي - القديح

أكد الفنان الفوتوغرافي العالمي أحمد البراهيم، أن عدم معرفة المصور الفوتوغرافي بالقوانين والضوابط المُعتمدة في المُسابقات الدولية، تُشكل عائقًا في وجه الراغب في المُشاركة.

ودعا الفوتوغرافيين إلى معرفة - القوانين والضوابط -، مُبينًا انها تُتيح الفرصة لهم بالمُشاركة وقبول أعمالهم، لتكون تحت مجهر لجنة التحكيم بعد قبولها، خاضعة للمراحل التالية في عملية التحكيم.

الفوتوغرافي العالمي أحمد البراهيم - ندوةجاء ذلك في المُحاضرة، التي أقامتها جماعة مُصوري القديح مساء اليوم الأحد في حي الناصر بمشاركة أكثر من 50 فوتوغرافي.

وبين أن معرفة - القوانين والضوابط -، تأتي من خلال قراءة شروط المُسابقة بتمعن وتفهمها، لافتا الى إن لجنة التحكيم لن تُصحح أي شيء يُشكل خللاً في العمل المُقدم.

وذكر أن من بين هذه المحاور، المحور الملون المفتوح، الذي يفتح الشرفة لأي عمل، وكذلك المحور الأحادي المفتوح - الأسود والأبيض -.

وأشار الى محور الطبيعة شدد على أن لا يكون فيها العنصر البشري أو ما يصنعه إلا ما يخدم الطبيعة، ومحور السفر يكون عنر حياة الناس تظهر المكان والزمان، والمحور الصحفي، الذي يكمن في الصورة، التي تحمل بين أروقتها حدثًا، يُعبر عنه مشاعر الناس.

ونوه إلى ما يعنيه كل محور، والمُشاركة بالصورة المُناسبة في المحور المُناسب، مُشددًا على الإلتزام بحجم الصورة بشقيه ”الطول والعرض“، وأن تكون بصيغة sRGB، مُؤكدًا على عمل معايرة للشاشة، لتكون ضمن المعايير القياسية.

ولفت الى إزالة بقع الحساس، والتوهج الضوئي الناتج عن العدسة والإنحراف ألوني.

وأوضح أن من عوامل المُساعدة في الفوز، أن تحمل الصورة موضوعًا أو رسالة أو يُحاكي قصة، وقال: إن الصور المرحب بها دائمًا، هي التي يكون فيها أكشن، مُنوهًا إلى أن الحكام يعشقون صور الأطفال، التي تُظهر مشاعرهم.

وشدد على أن تكون - الصورة -، تُؤخذ من زوايا مُختلفة وصور صعب ان تتكرر، وتتمتع بفكرة جديدة ومنظر غير مألوف، مُطالبًا بمُشاهدة صور نتائج المُسابقات السابقة، لتفعيل التغذية البصرية، لدى الفوتوغرافي.

وأشار إلى ضرورة إتقان المُعالجة بشكل إحترافي، مُشددًا على ضرورة وجود العنصر البشري في الصورة يعطيها نوع من الحيوية، مُوجهًا إلى اختيار المُسابقات، التي تكون عدد جوائزها كثيرة لكل محور، والمُشاركة في المحاور التي تكون فيها المُشاركات أقل.

ولفت الى اختيار الصورة بحسب البلد المُشارك فيها، وتكون نسبة الفوز فيها كبيرة.

وذكر أن تحكيم المُسابقات العالمية تكون من خلال أربع مراحل، أولاً: قبول الأعمال أو رفضها، ثانيًا يتم اختيار الصور المُؤهلة للفوز، ثالثًا اختيار الصور الفائزة على حسب عدد الجوائز، رابعًا تحديد نوع الجائزة، سواء الميدالية الذهبي أو الفضية أو البرونزية أو وسام شرف.