سعود بن نايف يرعى منتدى الفرص الاستثمارية الثاني بالقطيف
يرعى أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبد العزيز يومي السبت والأحد «25 و26 فبراير» منتدى الفرص الاستثمارية الثاني بمحافظة القطيف، والذي تنظمه غرفة الشرقية بقاعة الملك عبد الله الوطنية بالقديح، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين ورجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان، بأن هذا المنتدى هو امتداد للنسخة الأولى من المنتدى الذي عقد في فبراير من العام الماضي، وكانت قد حقق نتائج إيجابية، من خلال تسليطه الضوء على العديد من القضايا والموضوعات ذات العلاقة بالاستثمار في محافظة القطيف، وجملة من المجالات التي تصلح لأن تتحول إلى فرص اسثتمارية ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن المنتدى الحالي الذي يعقد الشهر المقبل سوف يناقش عددا من الموضوعات تبحث واقع ومستقبل الاستثمار في محافظة القطيف في عدة مجالات أبرزها: «تقنية المعلومات، والطاقة البديلة، والمتجددة، والسياحة، والتراث والمؤتمرات».
وأضاف يبحث المنتدى موضوعات تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، وتمكين المرأة الاقتصادي.
واوضح بأن اللجنة العلمية المعنية بتنظيم المنتدى قد خصصت اليوم الأول للمنتدى لإقامة عدد من ورش العمل ذات العلاقة بالاستثمار في القطيف تتناول موضوعات «ريادة الأعمال، والموارد البشرية، وتطوير الأعمال».
وأعرب العطيشان عن أمله في أن يكون هذا المنتدى داعما للحراك الاقتصادي الذي تشهده المنطقة الشرقية في شتى محافظاتها بما فيها محافظة القطيف.
وأكد بأن غرفة الشرقية ممثلة بمجلس الإدارة والأمانة العامة تولي عناية فائقة لمشتركيها في الفروع «الجبيل والخفجي والقطيف»، وترى أن هذا المنتدى فرصة جيدة للبحث والنقاش حول واقع وآفاق المستقبل.
وبين أن النتائج سوف تكون ايجابية على المستثمر والمواطن في المحافظة وفي المنطقة الشرقية بشكل عام، وذلك عطفا على ما تحمله محافظة القطيف من مجالات عمل واستثمار جديدة ومتجددة.
من جانبه قال رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية بالقطيف، وعضو مجلس إدارة الغرفة عبدالمحسن الفرج إن المنتدى في نسخته الثانية سوف يتضمن جملة من الفعاليات الهامة، التي سوف تسهم في تطوير وتنمية الحركة الاقتصادية في محافظة القطيف، مشيدا بتفاعل رجال الأعمال في المحافظة مع فكرة المنتدى.
وأشار إلى أن الموقع الاستراتيجي لمحافظة القطيف بين الدمام وما تعنيه من قيمة اقتصادية وبين الجبيل وهي قلعة الصناعة في المنطقة يعزز من قيمة المحافظة، ويسهم في تعزيز الفرص الاستثمارية المتاحة لدعم خياراتنا التنموية على مختلف الصعد التجارية والصناعية والخدمات.