الشرقية.. الحرارة ترتفع حتى منتصف الأسبوع
ينحسر نشاط الرياح المغبرة بالسواحل الشرقية اليوم السبت، وتخف سرعتها نسبيا في معظم انحاء المنطقة، كما تتحوّل الى جنوبية ومتغيرة الاتجاهات، الذي يساعد في ارتفاع طفيف بدرجة الحرارة نهارا.
ويتوقع ان يستمر ذلك حتى منتصف شهر يناير الجاري، مع التفاوت بحسب الموقع، وتتباين بنسبة أعلى في الدرجة المحسوسة بالسواحل، بسبب مؤثر الرطوبة في محافظة القطيف، وأكثر ميلا الى الانخفاض ليلا في شمال المنطقة.
فيما تشير التوقعات الى امكانية ان تنال منطقة الخليج نصيبها بإذن الله تعالى، من الكتل الهوائية الباردة خلال 10 أيام قادمة.
ويسيطر مرتفع جوي قوي غرب القارة الاوروبية، مؤثرا على شمال القارة الافريقية، ويمتد تأثيره الى شرق المتوسط، فيشمل بلاد الشام، وشمال غرب واجزاء من السعودية لاحقا، ومن شأن ذلك ان تنتقل الاجواء الى اشتداد البرد بشكل عام، مع نشاط في حركة الرياح السطحية المغبرة احيانا في بعض المواقع.
كما يُصحب بتراجع في درجات الحرارة منتصف الاسبوع المقبل، وبحسب هذه التنبؤات تتجدد فرص تساقط الامطار والثلوج، مع المزيد من تدفق التيارات الهوائية القطبية الباردة، بنسب متفاوتة مناطقيا.
وفي توقعاتها لحالة حالة الطقس اليوم السبت، أشارت هيئة الارصاد وحماية البيئة الى نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، على مناطق الجوف وحائل والقصيم والحدود الشمالية، ليمتد إلى الأجزاء الشمالية من شرق المملكة، وتحد من مدى الرؤية الأفقية.
كما يطرأ ارتفاع في درجات الحرارة، على وسط وشرق المملكة، وتكون السماء غائمة جزئياً على الأجزاء الشمالية من غرب ووسط المملكة.
وفي البحر الأحمر الرياح السطحية شمالية شرقية، تتحول إلى شمالية غربية على الجزء الشمالي والأوسط، وجنوبية شرقية إلى جنوبية غربية على الجزء الجنوبي بسرعة 18 - 38 كيلو مترا في الساعة، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف المتر.
وفي الخليج العربي تكون الرياح السطحية شمالية غربية إلى شمالية شرقية بسرعة 15 - 35 كيلو مترا في الساعة، وارتفاع الموج، من نصف المتر إلى متر ونصف المتر، وحالة البحر من خفيف إلى متوسط الموج.
وطبقا لمتابعي الاحوال الجوية، ان هذه الايام تتميّز بأجواء متقلبة في معظم أنحاء المملكة، فتكون حالة الطقس بين الدافئة والباردة، حيث تشير بيانات الرصد الى درجة حرارة مرتفعة عند الظهيرة، قبل ان تعود الى الانخفاض منتصف الاسبوع المقبل، بحيث تبلغ معدلاتها الطبيعية في هذه الفترة من فصل الشتاء.
وتمثل مرحلة قوة البرودة وفق التزامن مع الكثير من مؤثرات العوامل الجوية، التي تشتد عادةً في مثل هذا الوقت سنويا، في حين ان موقع الأرض حاليا يكون في أقرب نقطة لها إلى الشمس، الذي يعني زيادة سرعة دورانها حول الشمس.
ويكون الشتاء هو الأقصر، بالاضافة الى ذلك فإن تعاقب الفصول الأربعة، ليست له علاقة بقرب أو ابتعاد الارض عن الشمس، الذي يرجع ذلك الى ميلان محورها عن مستوى فلكها حول الشمس، وبالتالي تستمر الدورات تباعا في حركة منتظمة، وبما يصاحبها من متغيرات مناخية بين وقت وآخر.
كما ان الفرق البسيط بين الصيف والشتاء في بعد الأرض عن الشمس، لا يشكل أهمية في التأثير على الحرارة، وإلا لكان الصيف في يناير عندما تكون الشمس قريبة، بحسب المختصين في هذه المقارنة.