آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 10:22 م

المدرب سلمان يشرح للطلاب كيفية اختيار التخصصات الجامعية

جهات الإخبارية إنعام آل عدنان، هشام الأحمد - تصوير: هشام الأحمد - صفوى

نظمت لجنة التفوق الطلابية بصفوى بالتعاون مع مركز البيت السعيد مساء الثلاثاء محاضرة بعنوان «مستقبلي الأكاديمي والمهني بين رغبتي والتحديات».

واستهدفت المحاضرة التي قدمها المدرب البحريني الدولي علي سلمان الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور والتربويين والتي تم تقديمها مجاناً.

وتضمنت المحاضرة الحديث حول «أسس اختيار التخصصات الجامعية، ومهنة المستقبل، والتحديات الأكاديمية والمهنية، الدراسة الجامعية محلياً ودولياً، أنشطة عملية للشخصية، والتخصصات المتنوعة».

وأشار السلمان إلى أن التحديات باتت أصعب في الفترة الحالية عما كانت عليه في السنوات الماضية حيث تعتبر الصعوبات نسبية من منطقة لأخرى ومن شخص لآخر.

وابتدى محاضرته بتقديم الشكر للقائمين والمسؤولين أولاً ومن ثم استشهد بقاعدة سقراط «أنا لا أستطيع أن أعلم أحدا أي شيء ولكنني دائما أستطيع أن أجعله يفكر» مضيفًا «أنا أظن أن المعلمين والمربين يسيرون على هذه النظرية ولديهم هذه القناعة».

وأوضح أن كل شخص سواء كان طالب أو طالبة فهو يمتلك في عقله الباطن ما يناسبه من تخصص ومن مهنة للمستقبل، منوهًا إلى دور التربويين من مدرسين وآباء في البحث مع الطالب والطالبة عما هو موجود في عقله الباطن من تخصص؟

وتحدث عن وجود الكثير من الإحصائيات التي تقول بأن الكثير من الناس يخطأون السير نحو الطريق الذي يناسبهم ولكنهم في وقت ما يكتشفون بأنهم في مهنة رزق ولكنها لا تناسبهم.

وأكد على ضرورة أن يُؤْمِن كل شخص بوجود مهنة بداخله تناسبه.

ودعم المحاضرة بعمل أنشطة للطلاب والطالبات كي تساعدهم في إيجاد التخصص الذي يتناسب معهم.

وأوضح بالحيرة التي تصيب الكثير من الناس في اختيار مسارين غالباً مشيرًا إلى كونه يسمى ب «الاتجاه نحو مسار آخر» وهو الذي يعد تصحيحًا للمسار، قائلًا بأن ذلك يعتبر شيئًا مثاليًا لا ضير فيه.

وحث الآباء وأولياء الأمور على دعم أبنائهم، مستردفًا القول «فلابد من وجود تحدي لدى جميع الآباء الذين لديهم أبناء في الثانوية العامة»، مبيناً كيفية توجيه الأبناء نحو تخصص معين يتناسب معهم.

وأبدى زكي السادة فرحته بكمية الحضور غير المتوقع حسب قوله، كما أبدى إعجابه بالمحاضرة وبأسلوب المدرب في الطرح، مشيرًا إلى أهمية المحاضرة في بناء مستقبل كل طالب.

وبينت الطالبة فاطمة عاشور «ثاني ثانوي علمي» إعجابها بالمحاضرة قائلة «استفدت الكثير منها فأنا لا أعلم أين يكمن طموحي فما يختص بموضوع التخصصات، على الرغم من أن الوقت غير مناسب بسبب الامتحانات إلا أن حبي للحضور دفعني لذلك، وأنصح جميع طلاب الثانوية بالحضور فلا بد من وجود ولو شيئًا بسيطًا سيستفيد منه كل طالب».

وأشاد الطالب محمد السادة بفائدة المحاضرة حيث تساعد كل طالب في اختيار التخصص قائلًا «وهذا أهم شيء بالنسبة لنا في هذه المرحلة التي تعد صعبة».

وقدم السلمان في الختام شكره للحضور حيث وصفة بالرائع، مبينًا بأنه للمرة الاولى يقيم مثل هذه المحاضرة في صفوى إلا أنه أقام مثلها في عمان والكويت والبحرين.


التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
غيوره
4 / 1 / 2017م - 10:24 م
شكرا للاخ علي السلمان يبدو ان الاخ مايعرف معاناة ابنائنا مع التخصصات النسبه مئه ولايوجد قبول في التخصص الا يرغب فيه الطالب اما ان الاولويه لسكان المنطقه او الواسطه يعني الطالب او الطالبه يجتهدوا ويجيبوا النسبه لكن تحصل الخيبه اما تدفع للجامعات الاهليه او تقبل تخصص مايناسب النسبه
2
A B U _ A l i
[ qatif ]: 5 / 1 / 2017م - 11:50 ص
الرغبه شي
والواقع شي ثاني مؤلم جدا

حتي وان تخصص الطالب بتخصص يرغبه
اخر شي بيشتغل اي شي لان عاوز يعيش

قال تخصصات قال