الدكتور الطاهر: المجتمع يحتاج إلى مراهقين مُنجزين وليس متخلفين
أكد الدكتور مهدي الطاهر على أهيمة تجنب نعت الأبناء بالألفاظ القذرة والتفاهم مع المراهق بلغة أخرى والثناء على انجازاته واهتماماته لتتمتع حياته بالعطاء والإنجاز، مؤكدا أن المجتمع يحتاج إلى مراهقين منجزين يرفعون شأنه وليس مراهقين متخلفين أو يتعاطون المخدرات.
جاء ذلك خلال الأمسية التربوية التي قدمها ل 45 مشاركا من الجنسين تحت عنوان «المراهقة المُنجزة»، وذلك أمس الثلاثاء بتنظيم كلٌ من مركز منار الحكمة الثقافي ورفاه للدراسات والتنمية الأسرية في جزيرة تاروت.
ولفت الطاهر الحاصل على الدكتوراه في علم النفس إلى أهمية مصاحبة الوالدين لأبنائهم المراهقين واحتضانهم وتقبيلهم، وكذلك معرفة أصدقاؤهم والتعرف على من يصاحبون.
وبين أن مصاحبة الأبناء إلى أشخاص أكبر منهم سناً قد ينتج عنها تأثيرات غير أيجابية.
وشبّه تربية المراهقين بزرع الورود التي تحتاج إلى السُقاية المعتدلة والإهتمام حتى لا تفسد،.
وأشار إلى أهمية التعرف على ماهية الشخصية ومفرداتها وجوانبها للتمكن من بناء شخصية الأبناء والتعامل مع ميولهم واهتماماتهم.
وأشار إلى أهمية اختيار بيئة ومحيط مناسب لتنشئة الأبناء كالمدرسة أوالفصل المناسب، ”هناك من يُغير الحي الذي يسكن فيه إذا كان غير ميموناً وينتقل إلى آخر من أجل أبنائهم“، مشيداً بطلاب وطالبات المنطقة الذين أبدعوا مؤخراً وفازوا بتميزهم على مستوى المملكة والعالم.