آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 12:18 م

رياض اطفال التوبي تستهدف 50 سيدة لـ ”بناء شخصية الطفل“

جهات الإخبارية جاسم العسيف - التوبي

أقامت روضة براعم الطفولة بالتوبي التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالبلدة، الاربعاء، ندوة بعنوان ”بناء شخصية الطفل“ بالتعاون مع هيئة حقوق الإنسان. وقدمتها الأخصائية الاجتماعية أمل الدار.

وأستهدفت الندوة 50 سيدة من مشرفات ومديرات ومعلمات رياض الأطفال بالمحافظة.

وتحدثت الدار عن نكران الأهل عن وجود مشاكل تخص الأطفال، مشيرة الى ضرروة مواجهة بعض المشاكل التربوية مع الأطفال.

وذكرت بأن مرحلة الطفولة هي إحدى الحلقات في دورة النمو النفسي تتأثر وتؤثر بدورها في الحلقات التالية لها.

وتضمنت محاور الندوة تعريف الشخصية، والأدوار التي يؤديها الأهل عند التعامل مع الطفل، كيفية التعريف على شخصية الطفل واحتياجات الطفل الخمسة، تجنب السلبيات الخمسة، عناصر تكوين شخصية الطفل.

وعرفت الشخصية بأنها مجموع المكونات الجسمية والعقلية الموروثة والمكتسبة للفرد.

وبينت أن الصفات التي يولد بها الطفل وتجعله مميزا في شخصيته عن غيره يتحدد من خلالها ردة فعل الطفل وتصرفاته تجاه محيطه وتجاه الآخرين والتي تعرف في علم النفس بالسلوك الذي يحدد شخصية الطفل.

وتحدثت عن الأدوار التي يؤديها الأهل عند التعامل مع الطفل تمثلت في: دور الضابط، الدور الأخلاقي، دور العالم، دور القاضي، دور المتنفذ، دور الأخصائي النفسي، دور المربي.

وتطرقت بذكر المؤثرات الخارجية والتي ذكرت منها: العلاقات الأسرية، المؤسسات التعليمية، الأصدقاء، الإعلام والتقنية.

ولفتت الى عدم الخلط بين السلوكيات الفطرية الناتجة بسبب النمو والسلوكيات المكتسبة من البيئة وطرق التربية.

وأوضحت كيفية تنمية شخصية الطفل وكيفية معرفة شخصية الطفل، وبينت أنه من الضروري معرفة شخصية الطفل هل هي من النوع «الحسي أم السمعي أم البصري» والفرق بين كل نوع وتلبية احتياجات كل شخصية بما يتلاءم معها.

وذكرت القاعدة التربوية «اعط دائما البديل» وألحقتها بذكر احتياجات الطفل الخمسة والتي بينتها في: الإحساس بالحب، التقدير والإحساس بأنه مختلف، الشعور بالأمان، الإشتراك في نشاطات بناءة، العور بالثقة.

وشددت على تجنب السلبيات والتي لخصتها في: انتقاد الفكرة لا الشخص، اللوم المستمر، السخرية بالكلام، التعميم، المقارنة مع الآخرين، التحكم.

وأشارت الى السبيل لتقوية شخصية الطفل بالاهتمام ببعض الجوانب ذكرت منها: القدرات العقلية للطفل، المهارات السلوكية، الجانب النفسي والروحي وفصلت كلا على حدة.

وبينت أثر الثقة بالنفس وعلاقتها بشخصية الطفل وببعض التوجيهات والوصايا التي تساهم في تعزيز الثقة وبناء شخصية الطفل.