آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 11:57 ص

«الشرقية» تقود الإنجاز.. والمملكة تكتسح منصات «حمدان» التعليمية بامتياز

جهات الإخبارية

حققت المملكة العربية السعودية إنجازاً نوعياً جديداً يضاف لرصيدها المعرفي، بإعلان وزارة التعليم فوزها في أربعة مسارات رئيسية ضمن جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها الخليجية لعام 2025، مما يعكس متانة المنظومة التعليمية وقدرتها على المنافسة وحصد الألقاب الإقليمية بجدارة واستحقاق.

تصدر تعليم المنطقة الشرقية مشهد التتويج، حيث انتزع الطالب عبدالله بن أحمد بن توفيق الرشيد المركز الأول في فئة الطالب المتميز، ليؤكد هذا الفوز ريادة المنطقة في صناعة الكفاءات الوطنية وتهيئة البيئة الحاضنة للمواهب الاستثنائية القادرة على تمثيل المملكة في المحافل الدولية.

سجل قطاع البنين حضوراً قوياً بحصد أربعة مراكز متقدمة، فإلى جانب إنجاز الشرقية، تمكن الطالب عبدالله بن محمد بن جابر الهلالي من إدارة تعليم الرياض من الظفر بجائزة الطالب المتميز، مكرساً بذلك تفوق الطلاب السعوديين علمياً ومهارياً.

وفي مسار الكوادر التعليمية، توج المعلم حامد بن أحمد المالكي من تعليم الطائف بالمركز الأول في فئة المعلم المتميز، بينما أضاف عبدالعزيز بن عوض السهلي من تعليم المدينة المنورة إنجازاً آخر بفوزه في فئة التربوي المتميز، مما يبرز كفاءة المعلم السعودي وتطوره المهني.

وعلى صعيد قطاع البنات، انتزعت المملكة حصة الأسد بستة مراكز متنوعة، حيث تألقت الطالبتان صبا بنت بندر العبد الوهاب وريما بنت خليل الفارس من تعليم الرياض وحصدتا جائزتي فئة الطالبة المتميزة، في دلالة واضحة على تمكين الطالبات وتفوقهن الدراسي.

وواصلت المعلمات السعوديات حصد الجوائز، إذ فازت كل من المعلمة نوف بنت ناصر الدوسري من تعليم عسير، والمعلمة هيفاء بنت أحمد الحربي من تعليم المدينة المنورة في فئة المعلمة المتميزة، مما يعكس الجهود المبذولة في رفع جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.

عززت هدى بنت مسعد السميري من تعليم المدينة المنورة هذا التفوق بتحقيقها المركز الأول في فئة التربوي المتميز، لتكتمل بذلك لوحة الإنجاز الفردي للكوادر النسائية السعودية في هذه المسابقة العريقة.

وفي تتويج للعمل المؤسسي المنظم، ظفرت الثانوية الثالثة عشرة بتعليم نجران بجائزة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، بقيادة المديرة سعاد بنت محمد بن حمد بالحارث، تقديراً لنجاحها في تطبيق أفضل الممارسات التربوية وخلق بيئة تعليمية محفزة للإبداع في الحد الجنوبي.