ثغرات «عالية الخطورة».. ماذا يحدث في أنظمة «أبل» و«إنفيديا»؟
أطلق المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني صافرات الإنذار الرقمية بإصداره تحذيرات ”عالية الخطورة“ تستهدف الملايين من مستخدمي منتجات شركتي ”أبل“ و”إنفيديا“ العالمية>
ودعا إلى تحرك فوري لسد ثغرات تقنية حرجة قد تفتح أبواباً خلفية للاختراق وتهديد سلامة البيانات الشخصية للمستخدمين.
وشدد المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني على ضرورة عدم التهاون مع التحديثات الجديدة، مؤكداً أن الثغرات المرصودة في منتجات ”أبل“ و”إنفيديا“ تتطلب استجابة لحظية من المستخدمين لضمان تحصين أجهزتهم ضد أي هجمات إلكترونية محتملة.
وأوضح المركز أن شركة ”أبل“ بادرت بنشر توضيحات فنية مفصلة عبر موقعها الرسمي، كاشفة عن تحديثات برمجية عاجلة تهدف إلى معالجة القصور الأمني وحماية خصوصية المستخدمين من أي استغلال غير مصرح به للبيانات.
وفي سياق متصل، حذر الخبراء من تجاهل التحديثات الخاصة بمنتجات ”إنفيديا“، حيث أعلنت الشركة عن معالجات أمنية ضرورية لإغلاق منافذ قد يستغلها المخترقون للنفاذ إلى الأنظمة وتعطيلها أو سرقة محتوياتها.
وجاءت هذه التحذيرات المتزامنة لتعكس حرص الجهات المختصة على رفع مستوى الحماية الرقمية، حيث دعا المركز كافة المستخدمين إلى زيارة الروابط الرسمية للشركتين فوراً للتحقق من تفاصيل التحديثات وتثبيتها دون تأخير.
وركزت التوجيهات الأمنية على أن الوقاية الرقمية تبدأ بخطوة بسيطة تتمثل في التحديث المستمر، الذي يعد خط الدفاع الأول ضد البرمجيات الخبيثة ومحاولات التصيد التي تستغل عادة الثغرات غير المعالجة في الأنظمة القديمة.
واختتم المركز تنبيهاته بالتأكيد على أن المسؤولية الأمنية مشتركة، وأن سرعة استجابة الأفراد لتثبيت التحديثات الرسمية تقطع الطريق على المتربصين وتضمن بيئة رقمية آمنة ومستقرة للجميع في المملكة.
