«بذور الشيا».. درع للقلب ومحارب للشيخوخة ومنظم للسكر
قدم الباحث والمتخصص في المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، ”وصفة وقائية“ شاملة تعتمد على إدراج بذور الشيا ضمن النظام الغذائي اليومي.
وكاشف عن قدرتها الفائقة على تعزيز صحة القلب والشرايين، وضبط مستويات السكر، ودعم صحة العظام والدماغ، بفضل تركيبتها الغنية بالألياف وأحماض أوميغا 3 ومضادات الأكسدة، واصفاً إياها بالإضافة الغذائية الضرورية لصحة الإنسان.
وأكد الدكتور الخضيري في حديثه عن الفوائد العلاجية والوقائية لهذه البذور، أنها تلعب دوراً محورياً في حماية عضلة القلب والشرايين، حيث تعمل بفاعلية على خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وتساهم في تنظيم ضغط الدم وتقليل حدة الالتهابات في الجسم.
وفيما يخص الراغبين في التخلص من الوزن الزائد، أوضح المتخصص في المسرطنات أن بذور الشيا تعد خياراً مثالياً ضمن الحميات الغذائية، نظراً لمحتواها العالي من الألياف والبروتين الذي يعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يقلل تلقائياً من كميات الطعام المتناولة ويساعد في استهداف دهون منطقة البطن.
وتطرق الخضيري إلى أهمية هذه البذور في مواجهة الأمراض المزمنة، مشيراً إلى دورها الفاعل في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يجعلها درعاً وقائياً يعزز الصحة العامة ويقي من مضاعفات السكري.
وبين أن غنى بذور الشيا بمعادن الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم يجعلها داعماً قوياً للهيكل العظمي، بالتوازي مع دورها في تحسين صحة الجهاز الهضمي وحركة الأمعاء للوقاية من مشاكل الإمساك.
وأشار إلى أن أحماض أوميغا 3 المتوفرة بكثرة في الشيا تعزز وظائف الدماغ، بينما يوفر المزيج المتكامل من البروتين والدهون الصحية والألياف طاقة مستدامة للجسم تعينه على أداء مهامه اليومية.
وأكد على الخصائص الجمالية والوقائية للبذور، موضحاً أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة المسببة للأمراض، وتعمل على تقليل علامات الشيخوخة المبكرة، مما يجعلها غذاءً متكاملاً يجمع بين الصحة والشباب.
