كيف تحول منزلك إلى حصن آمن لطفلك بخطوات بسيطة؟ «وقاية» تجيب
وجهت هيئة الصحة العامة ”وقاية“ رسالة توعوية عاجلة للمجتمع، معتبرة أن تأمين بيئة محيطة خالية من المخاطر للأطفال ليس مجرد إجراء وقائي، بل هو استثمار استراتيجي في مستقبل الأجيال ومسؤولية تضامنية لا تقبل التهاون بين الأسرة والمجتمع.
وشددت الهيئة على ضرورة فرض رقابة بصرية صارمة ومستمرة على الأطفال عند تواجدهم بالقرب من المسابح أو المسطحات المائية لتفادي حوادث الغرق الصامتة، بالتوازي مع الالتزام التام بمعايير السلامة المرورية عبر استخدام مقاعد الأمان المخصصة وربط الأحزمة بالشكل الصحيح لضمان تنقلات آمنة داخل المركبات.
ودعت ”وقاية“ إلى تحصين المنازل ضد المخاطر الكامنة من خلال تركيب حواجز حماية متينة على السلالم والنوافذ المرتفعة لمنع حوادث السقوط، إضافة إلى تأمين مصادر الكهرباء عبر تغطية المقابس بأغطية عازلة تحول دون عبث الصغار بها وتجنب حوادث الصعق الكهربائي المؤسفة.
ونبهت الهيئة إلى خطورة التسمم المنزلي، مطالبة بإبعاد كافة المواد الكيميائية والمنظفات عن متناول الأيدي، وحفظ الأدوية والعقاقير الطبية في خزائن مغلقة وآمنة، مؤكدة أن الوعي الأسري هو خط الدفاع الأول للحد من الإصابات الأكثر شيوعاً التي تهدد سلامة الطفل.
وأكدت على أن كل لحظة أمان يعيشها الطفل تشكل لبنة أساسية في بناء مستقبله النفسي والجسدي، داعية كافة شرائح المجتمع إلى ترسيخ ثقافة السلامة الوقائية وتمكين الأطفال من النمو في بيئة صحية تمنحهم الرعاية والطمأنينة المستحقة.
