آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 5:04 م

أم الحمام.. 160 «آيباد» ترسم ملامح المستقبل لطلاب الأسر المتعففة

جهات الإخبارية

وزعت جمعية أم الحمام الخيرية 160 جهاز ”آيباد“ على طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة من أبناء الأسر المستفيدة وعوائل الأيتام.

يأتي ذلك في خطوة تهدف لدمجهم بفعالية في منظومة التعليم الإلكتروني، وضمان حصولهم على فرص تعليمية متكافئة تعتمد على أحدث الوسائل التقنية، متجاوزة بذلك أساليب الرعاية التقليدية إلى التمكين المعرفي المباشر.

وتأتي هذه الخطوة ثمرة للشراكة الاستراتيجية مع الجمعية الخيرية لتأهيل الحاسبات الآلية ”ارتقاء“، التي تولت توفير الأجهزة المعاد تأهيلها باحترافية عالية.

وأوضح مجلس إدارة جمعية أم الحمام أن هذا المشروع لا يمثل مجرد توزيع عيني، بل هو امتداد لرؤية الجمعية الراسخة في الاستثمار بالإنسان، حيث تُعد التقنية اليوم عصب العملية التعليمية وليست ترفاً.

وأشاد في الوقت ذاته بالدور المحوري الذي تلعبه جمعية ”ارتقاء“ في تحويل التقنية إلى أداة للتنمية الاجتماعية، وتجسيد مفهوم الاستدامة من خلال إعادة تدوير وتأهيل الأجهزة لخدمة الفئات الأكثر احتياجاً.

من جانبها، شددت الإدارة التنفيذية للجمعية على أن ملف التعليم يتصدر أولويات العمل الاجتماعي.

وأكدت حرصها على إحاطة الطلاب من أبناء الأسر المتعففة بمنظومة رعاية متكاملة تتجاوز الدعم المادي المباشر لتشمل الدعم النفسي والتمكين الأكاديمي، إيماناً بأن التعليم الجيد هو الرافعة الحقيقية القادرة على تغيير واقع الأسر ونقلها من دائرة الاحتياج إلى آفاق الإنتاج والفاعلية.

ووجهت رسالة شكر وتقدير لشريكتها ”ارتقاء“ ولكافة الداعمين الذين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة، معتبرة أن هذا التكاتف بين مؤسسات القطاع غير الربحي يقدم نموذجاً حضارياً للتكافل الاجتماعي، ويؤكد على متانة النسيج المجتمعي وقدرته على احتضان طموحات أبنائه وتذليل العقبات التي قد تعترض مسيرتهم التعليمية.