القطيف تعتمد 3 أنماط معمارية إلزامية لمشاريعها السكنية الجديدة
بدأت أمانة المنطقة الشرقية فعلياً بتطبيق الموجّهات التصميمية الجديدة لعمارة الساحل الشرقي وعمارة القطيف، في خطوة هادفة لتعزيز الهوية العمرانية الوطنية.
وسيطال هذا التطبيق الإلزامي، بأنماطه الثلاثة المعتمدة ”التقليدي، والانتقالي، والمعاصر“، جميع المشاريع العمرانية الجديدة في المنطقة.
ويأتي هذا التحرك تنفيذاً لمبادرة ”العمارة السعودية“ الوطنية، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بهدف إحياء الأنماط المعمارية الأصيلة والاعتزاز بالتراث العمراني في بنية المدن.
وتُعد هذه المبادرة ركيزة أساسية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى لبناء مدن أكثر انسجاماً بين روح الماضي وابتكار المستقبل، عبر تبني تصاميم مستوحاة من البيئة المحلية.
وفي هذا السياق، أوضح معالي أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، أن نطاق التطبيق سيشمل جميع المشاريع السكنية، والمباني منخفضة الارتفاع، بالإضافة إلى الفراغات العامة.
وأشار إلى أن ”استديو العمارة السعودية“ التابع للأمانة سيتولى مراجعة هذه المشاريع والتحقق من امتثالها الكامل للموجهات التصميمية المعتمدة.
وشدد الجبير على أن هذا الإجراء يهدف إلى توحيد المفاهيم الوطنية للتصميم العمراني وضمان جودة المخرجات. وأكد أن ذلك سيسهم في إثراء المشهد الحضري بملامح معمارية أصيلة تعكس تاريخ المملكة العريق وتطلعاتها المستقبلية الطموحة.
ودعا أمين الشرقية المهندسين والمطورين والمهتمين إلى متابعة آخر المستجدات المتعلقة بالمبادرة عبر حساباتها الرسمية، والاطلاع على الأدلة التصميمية التفصيلية المتاحة على المنصة الرسمية لـ ”العمارة السعودية“.
