”وش سوّى؟“.. مبادرة جديدة من ”خيرية العوامية“
أطلقت جمعية العوامية الخيرية سلسلة تعريفية جديدة بعنوان ”وش سوّى؟“، في خطوة تهدف إلى توثيق وتقدير إنجازات أعضاء مجلس إدارتها المنتهية عضويتهم، الذين امتدت فترة عملهم من عام 2021 حتى 2026.
واستهلت الجمعية هذه السلسلة بإصدارها الأول، الذي تناول بالتفصيل سيرة وإنجازات عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ عبدالعال علي آل ربح.
وأبرز الإصدار مجموعة من المنجزات الرئيسية التي ساهم ”آل ربح“ في تحقيقها، كان من أهمها المساهمة في القفزة الهائلة التي حققتها الجمعية في نسبة الحوكمة، حيث ارتفعت من 60% إلى 99%، إلى جانب تطوير الهيكل التنظيمي ورفع كفاءة العمل الإداري.
واستعرض التقرير جهوده في تعزيز العلاقات مع القطاعين الحكومي والخاص، وهو ما ساهم في تحقيق استدامة واضحة في الأداء المؤسسي للجمعية.
وتضمنت الإنجازات الموثقة قيادته لعمليات تفعيل الأنظمة الداخلية ونظام العمل السعودي، وتطوير الكفاءات الوظيفية، وبناء بنية رقمية متكاملة ساهمت في تسريع التحول التقني والخدمات الرقمية للمستفيدين.
وشمل التقرير أيضاً إشرافه المباشر على تنفيذ الهوية البصرية الجديدة للجمعية، وضمان تسجيلها رسمياً في الهيئة السعودية للملكية الفكرية.
ونجح في تفعيل تعاون استراتيجي مع شركة ”مايكروسوفت“ لدعم التحول التقني للجمعية مجاناً، مما أدى إلى تقليل التكاليف التشغيلية وتعزيز الكفاءة التقنية.
وفي الجانب الإعلامي، عزز ”آل ربح“ حضور الجمعية في المشهد المحلي وأسس قسماً إعلامياً متكاملاً، يُعد اليوم من المنجزات البارزة للجمعية.
وأشرف على إطلاق تطبيق ”رافد“، الذي يُعتبر من أوائل التطبيقات الاجتماعية المتخصصة في محافظة القطيف والمنطقة الشرقية.
وأوضحت الجمعية أن هذا الملف التعريفي يأتي ضمن مجموعة من أعمال التوثيق التي يعدها القسم الإعلامي، تقديراً لجهود أعضاء المجلس السابقين الآخرين، ومنهم هشام الفرج، وعمار الفرج، وحسن آل مطر.
وأكدت الجمعية أن هذا التوثيق يهدف إلى إبراز مساهماتهم في تطوير منظومة العمل الخيري، والتأكيد على أن العمل المؤسسي المتكامل الذي تحقق خلال فترة عملهم قد أسس لانطلاقة جديدة في مسيرة الجمعية.













