”قصر دارين“ يتقدم.. و 50 ألف ساعة عمل آمنة بترميمه
تُسارع هيئة تطوير المنطقة الشرقية وتيرة العمل في مشروع تأهيل وترميم قصر دارين التاريخي، مُحققةً تقدماً ملحوظاً في مختلف مراحل التنفيذ.
ويأتي هذا المشروع الحيوي كأحد أبرز مبادرات برنامج جودة الحياة، وقد سجل مؤخراً إنجازاً بارزاً في معايير السلامة المهنية، باحتفائه بتحقيق 50,000 ساعة عمل دون تسجيل أي إصابات مضيعة للوقت، وهو الإنجاز الذي تم الاحتفاء به الشهر الماضي «أكتوبر 2025».
ويهدف المشروع إلى إعادة إحياء القصر، الذي يُعد معلماً تراثياً بارزاً، وإبراز قيمته التاريخية العريقة. وتسعى الهيئة من خلال هذا التأهيل إلى تعزيز حضور القصر كوجهة ثقافية وسياحية رئيسية في المنطقة الشرقية، مع الحفاظ الدقيق على الطابع المعماري الأصيل له.
وتُظهر التحديثات الميدانية للمشروع تقدماً في عدة مراحل تنفيذية متزامنة، حيث تتواصل ”أعمال اللياسة الخارجية“ التقليدية، و”أعمال تركيب الأحجار“ بدقة متناهية.
وتشمل المراحل المتقدمة ”أعمال التشطيبات الخاصة بالواجهة“، التي تُنفذ بعناية لاستعادة الهوية البصرية للمبنى التاريخي.
إلى جانب ذلك، يتركز العمل حالياً على ”تنفيذ برج المراقبة“، الذي يُعد جزءاً محورياً من تصميم القصر الدفاعي والتاريخي.
ويشارك في هذه العمليات فرق متخصصة من العمال والمهندسين، الذين يطبقون أعلى معايير الدقة والسلامة لضمان جودة الترميم.
ويُنتظر أن يسهم هذا المشروع، عند اكتماله، في إثراء التجربة الثقافية لسكان وزوار المنطقة الشرقية، مقدماً نافذة حية على التاريخ العريق للمنطقة.
ويتناغم المشروع مع مستهدفات رؤية 2030 في الحفاظ على الإرث الوطني وتنميته، وتعزيز القطاع السياحي كأحد الروافد الاقتصادية الهامة.



















