”طرد الجن“ إلى ”تهييج الحساسية“.. ”استشاري“ يدحض خرافات ”الجاوني“
حذر استشاري أمراض القلب، الدكتور خالد النمر، من الاعتقاد الخاطئ الشائع حول فوائد بخور ”الجاوني“، مؤكدًا بشكل قاطع أنه ليس مضادًا حيويًا ولا يمتلك أي قدرة علمية على قتل البكتيريا، أو الفيروسات، أو الفطريات.
وأوضح ”النمر“ أن الفائدة الوحيدة المعروفة علميًا وثبتت طبيًا لبخور ”الجاوني“ هي قدرته على ”تهييج“ نوبات الربو وحساسية الأنف والعيون.
وشدد على أن هذا التأثير الضار يكون واضحًا بشكل خاص لدى الأطفال ومرضى الجهاز التنفسي.
وفنّد استشاري أمراض القلب المعتقدات الشعبية الأخرى المرتبطة بهذا النوع من البخور، مشيرًا إلى أنه لا يعقم المنزل، ولا صحة لما يُشاع عن قدرته على طرد الجن أو الحماية من العين والحسد، حيث لم تثبت أي دراسات طبية أي فائدة له في هذا الجانب.
ودعا ”النمر“ إلى ضرورة تجنب استخدام بخور ”الجاوني“، خصوصًا في المنازل التي يوجد بها أفراد يعانون من الحساسية أو مشاكل في الجهاز التنفسي.
وأكد على أهمية استقاء المعلومات من المصادر الطبية الموثوقة، والحذر من اتباع الوصفات الشعبية والمعتقدات الخاطئة التي قد تسبب أضرارًا بالغة على الصحة العامة بدلاً من علاجها.
