”خبير“: العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي غير مؤلم ويقضي على الخلايا المتبقية
أكد رئيس قسم العلاج الإشعاعي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الدكتور إبراهيم العثيم، أن العلاج الإشعاعي يمثل خطوة علاجية بالغة الأهمية لمريضات سرطان الثدي.
وأشار إلى أن دوره الأساسي هو القضاء على أي خلايا سرطانية قد تكون متبقية بعد الجراحة، وهو ما يحد بشكل كبير من خطر عودة الورم مستقبلاً.
وطمأن ”العثيم“ المريضات بأن جلسات العلاج الإشعاعي بحد ذاتها لا تسبب أي ألم أثناء تنفيذها. وأوضح أن الآثار الجانبية المترتبة على العلاج غالباً ما تكون محدودة وتقتصر على تغيّرات جلدية بسيطة ومؤقتة في المنطقة المعالجة.
وبيّن أن هذه الآثار، مثل احمرار البشرة أو جفافها، تُعد أعراضاً طبيعية ومتوقعة ضمن نطاق العلاج.
وأشار إلى أن البشرة تبدأ بالتعافي تدريجياً خلال الأسابيع القليلة التي تلي انتهاء الخطة العلاجية، لتعود إلى وضعها الطبيعي.
ودعا الدكتور العثيم المريضات إلى الاطمئنان والالتزام الكامل بخطة العلاج المقررة من قبل الطبيب المختص، مؤكداً أن الوعي بطبيعة العلاج وآثاره الجانبية المؤقتة يسهم بفاعلية في تخفيف مستويات القلق ودعم رحلة التعافي، متمنياً لجميع المريضات الشفاء العاجل.













