كيف يقضي ”الضوء“ على أخطر آفتين تهددان النخيل؟
دعت الإدارة العامة للإرشاد الزراعي مزارعي النخيل إلى تبني استخدام المصائد الضوئية، مؤكدة أنها وسيلة فعالة وآمنة بيئياً لمكافحة آفات النخيل الخطيرة، وتحديداً حفار الساق ذو القرون الطويلة وحفار العذوق.
وأوضح المهندس سلمان البراهيم أن هذه المصائد تعد من أهم وسائل المكافحة الصديقة للبيئة. وتعتمد آلية عملها على جذب الأطوار الكاملة للحشرات خلال فترة نشاطها الليلي، وذلك باستخدام إضاءة فوق بنفسجية أو بيضاء.
وأضاف البراهيم أن الحشرات المنجذبة للضوء تصطدم بالجزء المعدني للمصيدة، لتسقط مباشرة في وعاء مخصص لجمعها والتخلص منها، مما يقلل من أعدادها بشكل كبير دون الحاجة لمبيدات كيميائية ضارة.
ولتحقيق أقصى درجات الكفاءة، أشار المهندس البراهيم إلى أن تشغيل المصائد يكون أكثر فاعلية في الفترة المسائية، خاصة خلال شهور مايو ويونيو ويوليو. وتعتبر هذه الفترة هي ذروة النشاط المرتفع للحفارات، مما يجعلها التوقيت الأمثل لاصطيادها.
وقدم ”الإرشاد“ نصيحة هامة للمزارعين بضرورة تخفيف الإضاءة العامة في المزارع ليلاً عند تشغيل المصائد.
ويهدف هذا الإجراء إلى منع جذب حفارات إضافية من خارج حدود المزرعة، وتجنب تشتيت الحشرات الموجودة بالداخل عن ضوء المصيدة، لضمان تركيزها وتوجهها نحو المصائد فقط.













