3 مسارات دعم نفسي وعلاجي وتربوي لطلبة التأتأة بالمدارس
كشفت وزارة التعليم عن توفيرها حزمة متكاملة من الخدمات التربوية والعلاجية والنفسية والإرشادية، الموجهة لمعالجة حالات التأتأة لدى الطلبة الذين يعانون من اضطرابات النطق.
وأكدت الوزارة أن هذه الجهود المكثفة تأتي في إطار التزامها بتعزيز دمج هؤلاء الطلبة وتمكينهم من المشاركة الفاعلة والإيجابية ضمن البيئة المدرسية.
وأوضحت الوزارة أن آليات الدعم التعليمي تشمل تنفيذ خطط تربوية فردية، يتم تصميمها خصيصاً لتناسب احتياجات كل طالب على حدة.
ويصاحب ذلك تقديم برامج تدريبية متخصصة للمعلمين، تهدف إلى تزويدهم بالأساليب التربوية الفعالة للتعامل مع هذه الفئة، إلى جانب تخصيص حصص دعم مساندة داخل الفصول الدراسية تركز على تطوير مهارات النطق واللغة لديهم.
وفي الجانب العلاجي، أفادت الوزارة بأنه يتم توفير جلسات علاجية فردية وجماعية يشرف عليها مختصون مؤهلون في اضطرابات التخاطب.
وتتضمن الإجراءات تحويل الحالات التي تستدعي تدخلاً طبياً متخصصاً إلى المراكز الصحية المعتمدة، لضمان حصول الطلبة على الرعاية الطبية اللازمة.
ولم تغفل الخدمات الجانب النفسي، حيث أشارت الوزارة إلى توفير إشراف نفسي وإرشادي دقيق لمتابعة الحالة النفسية للطلبة.
ويشمل هذا المحور تقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم عبر برامج توعوية وإرشادية متقدمة، يتولى الإشراف عليها مختصون في الصحة النفسية والتعليم الخاص، بهدف تعزيز الاستقرار النفسي للطالب وبيئته الأسرية.
وجاء الإعلان عن هذه المبادرات بالتزامن مع اليوم العالمي للتأتأة. وشددت وزارة التعليم في هذا السياق على أن هذه الحزمة من الخدمات تندرج ضمن التزامها الراسخ بتحقيق جودة التعليم الشامل، وتأكيداً على ضمان حصول جميع الطلبة، باختلاف احتياجاتهم، على فرص تعليمية عادلة تدعم نموهم الأكاديمي والاجتماعي بشكل متكامل.













