آخر تحديث: 7 / 4 / 2025م - 3:53 م

جاسم الأبيض محبوب الجميع

أحمد منصور الخرمدي *

شخصية مجتمعية استثنائية بارزة تجيد الحضور في جميع المناسبات والأنشطة الاجتماعية والوطنية والرياضية وغيرها الكثير.

جاسم الأبيض محبوب الجميع، من أهالي جزيرة تاروت بمحافظة القطيف - المنطقة الشرقية - عضو فعال ومشارك في العديد من المواقع الإلكترونية والجمعيات والمنتديات، وفي التواصل الاجتماعي والتي منها «الفيس بوك، إنستغرام، الوتس أب» دائم الظهور ومن دون كلل أو ملل وفي أشد الحالات والظروف الصحية منها والجوية، سباقاً، نشطاً ومتفانياً في أداء عمله وما يهواه ويحبه قلبه منذ الصغر «التصوير الفوتغرافي والمعروف فنياً بالتصوير الضوئي الجميل».

الأبيض، ذا الوجه البشوش، صاحب النظرة والابتسامة الرائعة، يتميز بقوته ونشاطه وشغفه المتواصل ليل نهار في أداء رسالته الإعلامية المتميزة، نال تقدير واهتمام واحترام وحب الجميع، شخصيته المخلصة والمتواضعة رسخت في القلوب قبل الأعين حفظها الكل وأصبحت لصيقة لاسمه اللطيف ”جاسم“.

لقاءات الناس في كل محفل ومناسبة ومجلس لا تخلو من ذكره وإتقانه لتصويره الباهر، ومتابعة ومشاهدة كل ما يقوم به من عمل جميل، تصوير جماعي وتصوير ثنائي وتصوير فردي، مرتب، منسق، مبروز، كيمرة التصوير، فنه وملاذه، يحتضنها على صدره كإبنة حنونة، تارة محمولة على يديه وتارة على كتفيه.

الأستاذ جاسم، المصور والفنان والمبدع، الغالي على القلوب، يتمتع بسيرة ذاتية حسنة وعلمية عالية، أنهى دراسته الثانوية من المعهد الثانوي الفني للبنين الصم بالأحساء، صحيفة إعلامية متنقلة، نال شهادات التكريم والتقدير من عدة جهات رسمية وأهلية نظير جهوده، ملامحه تبدأ معلناً للحضور بعفوية وملاطفة تلفت الانتباه ”هيا استعدوا“ له طريقته الخاصة والفريدة من نوعها عرفها الكل، الآن لحظات التصوير، طريقته الخاصة، التنظيم والتنسيق ورص الصفوف، يشير بيديه ونظره للجميع مؤشراً بيديه وناطقاً بلطفه وإحساسه، موهبة وكرماً ناله من ربه الكريم، يعطيك الضوء الأخضر بعد الانتهاء من التصوير قبلة من يديه الكريمتين ومحياه الجميل، محبة ووفاء وأذناً بابتسامة المعتز، معبراً من خلالها تمت عملية التصوير بنجاح، حينها يسعد ويفرح ويبتهج الجميع.

حفظ الله أخونا الإعلامي الجميل ”جاسم - أبو مهدي“ ومتعه بالصحة والعافية وطول العمر، ولمثله من الطاقات الفاعلة في المجتمع، تدعم وتساند مادياً ومعنوياً تشجيعاً وتحفيزاً وتقديراً ووفاءً لما يقدمه لوطنه ومجتمعه من حسن وجمال.