آخر تحديث: 2 / 4 / 2025م - 12:25 ص

50 ألف وجبة و 2586 متطوعاً: حصاد النسخة الثالثة من ”أبشر بالفطور“ بالشرقية

جهات الإخبارية

اختتمت مؤخرًا مبادرة ”أبشر بالفطور“ فعاليات نسختها الثالثة بنجاح كبير في عدد من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.

ونُفذت المبادرة تحت إشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وبشراكة استراتيجية مع جهات متعددة شملت إمارة المنطقة الشرقية ممثلة بإدارة الشراكة المجتمعية، والإدارة العامة للتعليم، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وأمانة المنطقة، وشركة مطارات الدمام، بالإضافة إلى شرطة المنطقة الشرقية، والقوات الخاصة لأمن الطرق، وإدارة مرور الدمام، وجمعية طويق لصناعة الكوادر البشرية، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والأهلية، وبمساهمة فعالة من المتطوعين.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة مشاعل العصيمي، رئيسة مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي، أن نطاق العمل شمل عشر محافظات ومدن، وشهد مشاركة واسعة من تسع جهات حكومية، وإحدى عشرة جهة خاصة، وسبعة كيانات من القطاع غير الربحي، وثمانية فرق تطوعية متخصصة، حيث تم التوزيع في اثنتين وعشرين نقطة مختلفة.

وكشفت عن الأثر اللافت للجهود التطوعية، حيث شارك 2586 متطوعًا ومتطوعة، مما أتاح 61 فرصة تطوعية، وخدمة 2254 مستفيدًا من خلال المقاعد المخصصة، مشيرةً إلى أن إجمالي عدد الوجبات الموزعة خلال أيام المبادرة بلغ خمسين ألف وجبة إفطار.

من جهته، أفاد عبدالله الغامدي، نائب الأمين العام للجمعية، بأن مبادرة ”أبشر بالفطور“ تعتبر جزءًا لا يتجزأ من برامج ”تطوع الشرقية“، وتندرج ضمن تنفيذ الخطط الاستراتيجية والمشاريع والبرامج للجمعية للدورة البرامجية لعام 2025، والمبادرات الخاصة بشهر رمضان المبارك.

وأضاف الغامدي أن التغطية الجغرافية للمبادرة امتدت لتشمل محافظات الدمام، والخبر، والبيضاء، والقطيف، والجبيل، ورأس تنورة، وبقيق، والنعيرية، والخفجي، وحفر الباطن، مما يعكس اتساع نطاق العمل التطوعي للجمعية.

وألمح الغامدي إلى الدور المحوري الذي لعبته الفرق التطوعية في عمليات تجهيز وإعداد وتوزيع وجبات الإفطار المعدة للمسافرين عبر نقاط توزيع ثابتة وحيوية منتشرة في المحافظات.

وأكد على الالتزام بتطبيق كافة اشتراطات الأمن والسلامة، وذلك بدعم وتوجيه مستمر من الجهات الأمنية المعنية كشرطة المنطقة الشرقية، والدوريات الأمنية، وإدارة المرور، والقوات الخاصة لأمن الطرق.

ونوّه بمساهمة إدارة التعليم في المنطقة من خلال توفير مقرات مناسبة لتجهيز الوجبات وفق آلية إنتاج منظمة، شهدت تعاونًا وثيقًا بين المتطوعين والمتطوعات ومشاركة فاعلة من طلاب وطالبات المدارس في مختلف المحافظات.

وجددت الدكتورة العصيمي خالص شكرها وامتنانها لكافة الجهات المشاركة في إنجاح المبادرة ولجميع المتطوعين والمتطوعات الذين بذلوا جهودًا استثنائية ومتميزة خلال أيام الشهر الفضيل، مؤكدة أن هذه الجهود تكللت بتحقيق أهداف الجمعية.

وشددت على أن مثل هذه المبادرات الإنسانية تعكس بوضوح جوانب مهمة من التكافل والتعاضد الاجتماعي بين أفراد المجتمع السعودي.

وأشارت إلى أن مثل هذه البرامج والمبادرات النوعية تحظى باهتمام ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة، وتنسجم بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، خاصة فيما يتعلق بتعزيز قيم المواطنة المسؤولة.

وأكدت على الدور الجوهري لكل مواطن سعودي في تحقيق الآمال والتطلعات الوطنية، والنهوض بالمسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع تجاه الوطن والمجتمع والأسرة.