بالصور.. تاروت تُكرم 236 متطوعًا في ”بستان القلعة“

كرمت جمعية تاروت الخيرية، مساء السبت، 236 متطوعًا شاركوا في فعاليات مبادرة ”بستان قلعة تاروت“، وذلك خلال حفل أقيم في قاعة توليب 2، احتفاءً بجهود المشاركين في إنجاح المبادرة التي استقطبت نحو 85 ألف زائر.
وفي كلمته خلال الحفل، استذكر رئيس جمعية تاروت الخيرية، زهير الوحيد، انطلاق مهرجان قلعة تاروت في نسخته الرابعة، مشيرًا إلى تدشينه بحضور محافظ القطيف، مؤكدًا على الرسالة السامية للمهرجان في الحفاظ على التراث والتواصل بين الأجيال.
ورفع الوحيد أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة لدعمها اللامحدود، وإلى أمير المنطقة الشرقية ونائبه لمساهمتهما في إنجاح الفعالية.
كما وجّه الشكر إلى محافظ القطيف لحضوره حفل التدشين، مثمنًا جهود مركز التنمية الاجتماعية وبلديتي القطيف وتاروت وهيئة التراث والدوائر الحكومية المشاركة، وعمدة وأهالي جزيرة تاروت.
وانتقل الوحيد للحديث عن فعالية ”بستان قلعة تاروت“، موجهًا الشكر لكل من ساهم في نجاحها، مؤكدًا أن مساندة المشاركين تعكس التزامهم بالمسؤولية المجتمعية ودورهم في التنمية، وثمّن جهود الرعاة الداعمين.
وأشاد رئيس الجمعية بجهود المنظمين، واصفًا دورهم بـ ”العامل الأكبر في نجاح الفعالية“، كما خصّ الإعلاميين بالشكر، واصفًا إياهم بـ ”فرسان الكلمة والصورة“ الذين وثقوا الحدث ونقلوا رسالته.
وخاطب الوحيد المتطوعين قائلاً إن التطوع فرصة لخدمة الوطن واكتساب مهارات جديدة، مؤكدًا أنهم كانوا ”الروح التي جعلت المهرجان ينبض بالحياة“.
ووجه رسائل شكر خاصة إلى الحرفيين والفنانين التشكيليين لمساهمتهم في إحياء التراث وإبراز الجمال، وإلى الداعمين الذين وصفهم بـ ”شركاء النجاح الحقيقيين“.
من جانبه، قال المشرف العام على فعاليات ”بستان قلعة تاروت“، محمد الدهان، بأن تكريم المتطوعين، الذين بلغ عددهم 236 شابًا وفتاة، يأتي تقديرًا لجهودهم وتشجيعًا لهم على الاستمرار في العمل التطوعي، مؤكدًا أنه ”لبنة أساسية من رؤية ولي العهد“.
وأشار إلى أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا بحضور إجمالي قارب ال 85 ألف زائر.
وقال يأتي هذا التكريم ليؤكد على أهمية العمل التطوعي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس حرص جمعية تاروت الخيرية على تقدير جهود أبنائها وبناتها المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة المجتمعية.