هل تعرف كيف تحمي نفسك من بعوض الأنوفيليس؟
كشفت هيئة الصحة العامة عن أبرز طرق مكافحة بعوض الأنوفيليس، الناقل لطفيل الملاريا، والوقاية من لدغاته. وذلك تزامنًا مع فعاليات أسبوع الوقاية من البعوض.
وأوضحت الهيئة الصحية أن بعوض الأنوفيليس هي حشرات ماصة للدم ويحتوي هذا الجنس على أكثر من 400 نوع ومنها أنواع نواقل طفيل الملاريا.
وأشارت أنه قد تتميز حشرات هذا الجنس بوجود ملامس فكّية طويلة للإناث، وأن أجنحتها منقطة وتقف الحشرة البالغة بشكل مائل على جسم العائل أو أسطح الراحة ومستندة إليه.
أما عن الأمراض التي ينقلها فإناث بعوض الأنوفيليس تنقل طفيل البلازموديوم المسبب لأمراض ملاريا الإنسان وملاريا الطيور.
وشددت على أن أماكن التوالد حيث تتكاثر بعوضة الأنوفيليس في تجمعات المياه الدائمة والمؤقته، ويزداد تكاثرها في موسم الأمطار عندما تتجمع المياه في الزجاجات والعلب
والإطارات وغيرها، وكما توفر المشاتل والمباني تحت الإنشاء أماكن تكاثر ملائمة للبعوض.
أما عن سلوكيات البعوضة حيث ينشط بعوض الأنوفيليس قرب غروب الشمس ومرة أخرى في الأولى من الصباح الباكر، وتبدأ في اللدغ في وقت متأخر من المساء وتبلغ ذروة نشاط اللدغ في منتصف الليل والساعات الأولى من الصباح، كما يمكن للبعوض أن يطير لمسافة تصل إلى عدة كيلومترات، كما تعمل وسائل المواصلات على الانتشار السلبي للبعوض لمسافات بعيدة.
وأضافت أن طرق المكافحة والوقاية تشمل اتخاذ وسائل الحماية من لدغات البعوض كارتداء ملابس ذات أكمام طويلة، وتغطية الساقين، رش الملابس بطاردات البعوض، إذ أن
البعوض قادر على اللدغ من فوق الملابس، واستخدام الكريمات الطاردة له على الجسم، كما يمكن تجنب السفر للأماكن التي يتفشى فيها مرض الملاريا قدر الإمكان، وإن لزم الأمر وجب أخذ التدابير والأدوية الوقائية.
وأكدت أن من طرق المكافحة أيضًا التأكد من إغلاق النوافذ والأبواب عند البقاء بداخل المنزل مع ضرورة استخدام شبك ضيق المسامات على النوافذ والأبواب، واستخدام الناموسيات المعالجة كيميائياً عند النوم بالخارج، بالإضافة إلى تغطية أواني حفظ المياه وردم البرك والتخلص من أماكن توالد البعوض.