5 محاور لبحث تحديات الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي
يناقش الملتقى البحري السعودي في نسخته الثالثة، الذي أطلقته وزارة الدفاع ممثلة بالقوات البحرية الملكية، 5 محاور تركز على الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي.
وتشمل المحاور التوجيهات والتهديدات، والتي تتضمن الإستراتيجيات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي، والسياسات والتنظيمات في العمليات البحرية، والأنظمة البحرية الحديثة وأثرها على الأمن البحري وتحديات الأمن السيبراني، والتدريب البحري وتطوير الكوادر البشرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الصناعات العسكرية في عصر الذكاء الاصطناعي.
وشهد الملتقى مناقشة مفهوم الأمن البحري وتبادل خبرات بين قادة القوات البحرية، إلى جانب زيادة الوعي بأهمية البيئة البحرية، لاسيما تنافس الشركات الأجنبية للفوز بفرصة استثمارية، في مجال الذكاء الاصطناعي البحري.
وقال المتحدث باسم الملتقى العقيد علي العلي: إن الملتقى يضم 42 متحدثا في قضايا الأمن البحري والمحافظة عليه، و 29 هيئة حكومية و 23 شركة من 25 دولة، في ظل ما يشهده العالم من ثورة هائلة في المجال التكنولوجي والتطور العلمي والمعرفي.
وأوضح ”العلي“ أن المملكة تحرص على المحافظة على خطوط التجارة العالمية وسلاسل الإمداد العالمية سواء النفطية أو الغذائية الدوائية لما لها من دور بارز في الحفاظ على الاستقرار والأمن الغذائي بالمملكة.
وذكر أن هناك مشاركين دوليين بالملتقى من الجهات الداخلية والخارجية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واليونان وفرنسا ومصر، والإمارات العربية المتحدة ودولة عمان والكويت وقطر والبحرين.
ويسعى الملتقى للاستفادة من تبادل الخبرات وإيجاد تجارب ناجحة يمكن الاستفادة منها وتطبيقها مستقبلا في محاولة للمحافظة على الأمن البحري واستدامته.