تقنية سعودية جديدة تُغني عن العلاج الكيميائي لسرطان الثدي
حصل باحثون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، على براءة اختراع أمريكية، عن تقنية جديدة لعلاج سرطان الثدي، تتمثل في تحويل خلايا الثدي الطبيعية إلى خلايا جذعية قادرة على تجديد أنسجة الثدي التالفة.
ويفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لعلاج سرطان الثدي، حيث يمكن استخدام هذه الخلايا الجذعية لإعادة بناء الأنسجة التي تضررت بسبب العلاج الكيميائي أو الجراحي، كما يمكن أن تسام في تطوير علاجات أكثر فعالية وأقل آثارًا جانبية.
وتمكن الفريق المكون من عبدالإله أبو صخره، وهدى الخلف، وحازم غيبه من نشر نتائج عمله في مجلة مجلة البيولوجيا الجزيئية والخلوية الأمريكية.
ولا يقتصر تطبيق هذه التقنية على علاج سرطان الثدي فقط، بل يمكن استخدامها أيضًا في علاج العديد من الأمراض الأخرى التي تتطلب تجديد الأنسجة، ويعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو مستقبل واعد للطب التجديدي.
يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا وال 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب ”براند فاينانس“، وأدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة ”نيوزويك“.
