آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 1:35 ص

بمشاركة 30 متطوعًا.. 3,5 مليون زهرة وشجرة تزين شوارع وحدائق الدمام

جهات الإخبارية

شارك 30 متطوعًا ومتطوعة، في مبادرة التشجير، التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية تحت عنوان ”شرقيتنا خضراء“، وذلك تزامنًا مع موسم التشجير، وتعزيزًا لأهداف رؤية المملكة 2030 بزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء.

وتستهدف الأمانة من خلال مبادرة ”شرقيتنا خضراء“ غرس أكثر من 500 ألف شجرة وشجيرة، وأكثر من 3 ملايين زهرة، في مختلف الشوارع والحدائق والميادين العامة بالدمام، بما يسهم في زيادة الرقعة الخضراء، ويعزز الغطاء النباتي ويحسن جودة الهواء ويقلل درجات الحرارة، إضافة إلى تعزيز التنوع البيئي وتقليل الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال عدة أنشطة متنوعة.

وأشار أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الحبير، إلى سعي الأمانة الحثيث لزيادة الغطاء النباتي في المنطقة، ومكافحة التصحر، والذي من شأنه الإسهام في تحقيق التوازن البيئي وتنقية الهواء وتقليل آثار التلوث الصناعي.

ونوّه بأن المبادرة هي امتداد للمبادرات الأمانة في تنمية الغطاء النباتي، لافتا إلى اهتمام الأمانة في اختيار النباتات الملائمة مع البيئة المحلية، وذلك من خلال اتباع المعايير والضوابط العلمية للتشجير، خاصةً وأن التشجير يعتبر أساساً هام فاعلاً للتطور وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

من جهته، لفت وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي، إلى أن مبادرة ”شرقيتنا خضراء“ هي خطوة محورية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث تمثل كل شجرة تُزرع لبنة أساسية في بناء مستقبل أخضر وصحي ومستدام.

وأضاف: في إطار هذه المبادرة، حرصت الأمانة على إشراك كافة شرائح المجتمع والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، ليصبح الجميع جزءاً من هذه الحركة الزراعية المثمرة، وذلك من خلال التعاون والتكاتف والمساهمة في نشر الوعي بأهمية التشجير ونقل قيم الاستدامة إلى الأجيال القادمة.

بدوره، ذكر مدير عام إدارة الحدائق وعمارة البيئة بالأمانة المهندس سلطان الشتيوي، أن الأمانة حققت العديد من الإنجازات ضمن خططها السابقة، حيث أنشأت مساحات خضراء جديدة وقامت بتطوير وتأهيل عدد من الحدائق العامة، وزرعت آلاف الأشجار والورود، بما يعزز البنية التحتية الخضراء في المنطقة الشرقية، سعياً للوصول إلى بيئة مستدامة ومزدهرة.

وتواصل أمانة المنطقة الشرقية جهودها المستمرة لتعزيز التشجير في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، التي تهدف من خلالها إلى تحسين جودة الحياة، ورفع نصيب الفرد من المسطحات الخضراء لتصل إلى المعايير العالمية، بما يحقق توازنًا بيئيًا يدعم رؤية المملكة في الزراعة.

وتُعتبر الشرقية من المناطق التي تشهد نموًا عمرانيًا متسارعًا، مما يعزز الحاجة إلى المساحات الخضراء التي تسهم في تحسين البيئة والحد من التلوث، وتوفير ساحات ترفيهيه للسكان.