آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 1:35 ص

5 آلاف طالب «تعليم مستمر» يؤدون اختبارات الفصل الأول

جهات الإخبارية

توجه 5042 طالباً وطالبة من التعليم المستمر، من مختلف المراحل الدراسية بـ 95 مدرسة في المنطقة الشرقية، إلى قاعات المدارس، مساء أمس الأحد؛ لأداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام والتي تستمر على مدى أسبوع.

واستعدت جميع إدارات مدارس التعليم المستمر في المنطقة ومحافظاتها مبكرًا، بتهيئة البيئة المناسبة لأداء الاختبارات بهدوء وسهولة، وذلك طبقًا لمؤشرات الاستعداد والخطط التشغيلية التي تقف عليها إدارة تعليم المنطقة ممثلة في قسم التعليم المستمر إداريًا وفنيًا، من خلال تجهيز وتهيئة كافة المدارس لمقار الاختبارات وإعداد جداول الاختبارات وما يتصل بها وغرف التحكم ”الكنترول“، فضلاً عن الارشادات والتوجيه الطلابي.

وأشار رئيس قسم الاتصال المؤسسي لتعليم المنطقة الشرقية الدكتور محمد الغامدي، إلى تأكيد مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور سامي العتيبي، أن المملكة ممثلة بقيادتها الرشيدة حريصة كل الحرص على النهوض بخارطة التعليم والتعلم وفي مقدمتها القضاء على الأمية بين أفراد المجتمع.

وأوضح أن ذلك من خلال خارطة واسعة من الأهداف الإستراتيجية التي ترسم ملامحها وزارة التعليم، ومن بينها الحملات الوطنية والبرامج التوعوية التي تنفذها الوزارة في مختلف مناطق المملكة يأتي في مقدمتها مبادرة التعلم مدى الحياة ”استدامة“ والتي تتواكب والرؤية الطموحة 2030، من خلال افتتاح المدارس النظامية في المدن والقرى والهجر، كذلك تخصيص ميزانية لتوفير الكوادر الإدارية والتعليمية لمدارس التعليم المستمر.

ولفت إلى العمل على استقطاب الكبار إلى مدارس وبرامج التعليم المستمر، إضافة لتطوير المناهج التعليمية وإدخال مواد اللغة الإنجليزية المهارات الحياتية، التربية البدنية، والتربية الفنية لمناهج التعليم المستمر، فضلاً عن اتباع أساليب الحوافز التشجيعية للطلاب والطالبات عن طريق: طرح مكافأة مالية لخريجي وخريجات الصف الثالث الابتدائي لتحفيزهم لمواصلة التعليم وليكونوا أعضاء فاعلين ومشاركين في التنمية، وصولاً لتطوير المشاركة المجتمعية مع كافة فئات المجتمع.

وتابع: نحظى في تعليم المنطقة الشرقية بتوجيهات كريمة ودعم مباشر وعناية مستمرة من قبل الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومن قبل نائبه الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، لنشر التعليم وتذليل كل الصعوبات التي تواجه الأميين والأميات، ومن ذلك التوسع في افتتاح فصول وبرامج التعليم المستمر في أماكن تواجدهم في مدن ومحافظات وقرى ومراكز وهجر المنطقة الشرقية.