آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 8:15 م

بالصور.. خبير يكشف عن مخطط ”اختطاف الهوية“ الذي يهدد الأبناء

جهات الإخبارية إيمان الشايب - تصوير: هشام الأحمد - الدمام

حذر الدكتور سامي السلطان، من ظاهرة ”الاغتراب“ التي يعيشها الكثير من الأسر، والتي تتمثل في انعزال الأبناء داخل منازلهم، وحياتهم الخاصة بعيدًا عن التواصل مع أسرهم، حتى في تناول وجبات الطعام.

وأوضح السلطان في محاضرة ألقاها بمركز رفاه للإرشاد الأسري بالدمام تحت عنوان بعنوان ”الاغتراب وضياع الهوية“، أن من مظاهر هذا ”الاغتراب“ دخول الأبناء وخروجهم من المنزل دون علم ذويهم بأوقاتهم أو وجهاتهم.

وأشار إلى أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يُعد من أبرز أسباب هذه الظاهرة، حيث أصبحت مصدرًا للتوظيف والمعلومات، رغم ما تحمله من تشويه وتزييف للحقائق.

وحذر من وجود منظمات خارجية تعمل على ”اختطاف الهوية“ وتغيير انتماء الأبناء، بعيدًا عن العائلة والوطن واللغة، وغرس قيم ومعتقدات معادية تشكل خطرًا على المجتمع والوطن.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة تبدأ داخل المنزل، وتزداد مع سفر الأبناء إلى الخارج، لافتًا إلى انتشارها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعمل منظمات تضم الملايين على تغيير هويات الأبناء وسلوكياتهم، ونشر الشك والكراهية بينهم.

وبين بأن هذه المنظمات يقدر أعضائها بالملايين وتتمثل وظيفتهم في تغيير الهوية واختطافها وتغيير الخصائص الشخصية واختطاف عملية الفكر والعاطفة وتغيير السلوك فبالتالي العمل على التغيير لشخص آخر وتغيير مواصفاته فقد يحمل روح الشك في المجتمع وسوء النية والخوف والكراهية بدل الحب والألفة والثقة بالأهل والمحبة للآخرين.

ودعا السلطان إلى التوعية بمخاطر هذه الظاهرة، ومعرفة أساليب هذه المنظمات، ووضع برامج وقائية للحفاظ على الأبناء من ”ضياع الهوية“.