”طاهرة المطرود“.. تحدت السرطان بعزيمة فكانت النتيجة ”تعافي“
”كانت النتيجة صادمة.. وكأن الدنيا انتهت“ هكذا بدأت المواطنة ”طاهرة المطرود“ من محافظة القطيف رحلة التحدي مع سرطان الثدي ضمن آلاف القصص الملهمة التي تتحد فيها العزيمة والإصرار والتوكل على الله، لتنتصر في النهاية وتبدأ رحلة التعافي.
بدأت ”طاهرة“، وهي أم لولدين وبنت، رحلتها مع المرض عام 2022، حين شعرت بشيء غريب دفعها لزيارة طبيب الأسرة الذي حولها بدوره إلى مركز مي الجبر لإجراء فحص ”الماموجرام“. وتقول ”أم أحمد“: ”كانت النتيجة صادمة.. وكأن الدنيا انتهت“.
وأضافت: ”شعرت بالتوتر والمسؤولية تجاه أولادي وأهلي وزوجي، لكن بفضل الله ثم دعم أسرتي وأصدقائي، بدأت رحلة العلاج بخطوات ثابتة“.
وتابعت: ”كان العلاج الكيميائي متعبًا جدًا، يصاحبه ألم وسهر، وكانت الأزمة الكبرى هي تساقط الشعر، لكن مع مرور الوقت أدركت أن هذه مشكلة ثانوية يمكن تجاوزها“.
بعد ذلك، خضعت ”أم أحمد“ لعملية جراحية لاستئصال الجزء المصاب، لتستكمل مراحل العلاج الأخرى.
ووجهت ”طاهرة المطرود“ رسالة إلى كل مريضة بسرطان الثدي قائلة: ”بالرضا والإيمان والثقة بالله، ستصبحين أكثر قوة وشجاعة في مواجهة هذا المرض، لا تيأسي، كوني قدوة لغيرك، وبادري بالعلاج والكشف المبكر“.
وأعربت ”أم أحمد“ عن امتنانها لكل من قدم لها الدعم النفسي والمعنوي خلال رحلتها العلاجية، مؤكدة أن تطور الخدمات الطبية في المملكة كان له دور كبير في تخطيها هذه المحنة.
?v=EWy90_SqjWM