من العناية المركزة إلى المنزل.. تعرف على رحلة ”الرعاية التنفسية“ مع المرضى بالقطيف
نظم قسم الرعاية التنفسية بمستشفى القطيف المركزي فعالية ”الرعاية التنفسية“ حملت شعار ”مسيرتنا معًا مؤثر للأبد“ وذلك بأحد المراكز التجارية بالقطيف، والتي تستمر حتى اليوم الخميس، من الساعة الرابعة مساءً وحتى العاشرة مساءً.
وتضمنت الفعالية أركانًا توعوية وصحية متنوعة، سلطت الضوء على أهمية تخصص الرعاية التنفسية والخدمات التي يقدمها داخل المستشفيات وخارجها.
وتنوعت الأركان التوعوية لتشمل شرحًا للاستخدام الأمثل لأجهزة التنفس المختلفة، والتعريف بأماكن عمل أخصائي العلاج التنفسي ودوره في التعامل مع أجهزة التنفس الصناعي، ووضع خطط علاجية، وإجراء فحوصات غازات الدم.
كما ركزت بعض الأركان على التوعية بأمراض الرئة المزمنة ك ”الربو“ وأعراضه وطرق التحكم به، مع تقديم نصائح للاستخدام الصحيح لبخاخات التنفس وتنظيفها.
وأكدت رئيسة أقسام الرعاية التنفسية بشبكة القطيف الصحية، فاطمة الفرج، أن هذا التخصص الدقيق يتطلب 5 سنوات من الدراسة، ليصبح الخريج أخصائي رعاية تنفسية مسؤولًا عن مرضى التنفس الصناعي في العناية المركزة بمختلف فئاتهم العمرية.
وأضافت الفرج أن دور الأخصائي لا يقتصر على العناية المركزة، بل يمتد ليشمل متابعة المرضى في الأجنحة وحتى منازلهم، إضافة إلى تقديم خدمات فحص وظائف الرئة، وفحص اضطرابات النوم، والتثقيف بأمراض الرئة المزمنة وطرق العلاج.
وقالت أخصائية الرعاية التنفسية بمستشفى القطيف المركزي ”مريم رامس“: إن ركننا هو ركن الاستخدام الصحيح لبخاخات التنفس، حيث نشرح في هذا الركن الطرق المختلفة لأجهزة التنفس سواءًا الاستنشاقية سواء كانت بخار أو بخاخ أو البودر المضغوط، حيث نقوم بشرح الاستخدام الصحيح لكل نوع بالإضافة إلى دواع استخدامها.
وذكرت أخصائية العلاج التنفسي ”زينب علي“ أن الركن يتناول العلاج التنفسي وأماكن عمل الأخصائي للعلاج التنفسي ودوره في المستشفى، وأن العلاج التنفسي هو تخصص طبي مسؤول عن علاج وفحص وتأهيل المرضى المصابين بأمراض التنفسي الحادة أو المزمنة يعمل الأخصائي التنفسي في أكثر من مكان بالمستشفى منها العناية المركز بمختلف أنواعها سواء البالغين والأطفال وحديثي الولادة.
وبيّنت أن قسم التنويم والطوارئ ومختبر فحص وظائف الرئة والعناية المنزلية وقسم اضطرابات النوم وإعادة التأهيل التنفسي، مؤكدةً أن دور أخصائي العلاج التنفسي هو التعامل مع أجهزة التنفس الصناعي ووضع خطة علاجية الطبيب، والتعامل مع جهاز الثنائي الضغط الإيجابي، وجهاز الضغط المستمر وتدريب المرضى على استخدام الأدوية الموسعة للشعب الهوائية وسحب الدم من الشريان لقياس غازات الدم.
وقالت ”ريان اتحيفة“ من قسم العلاج التنفسي: نتكلم في ركننا عن الأمراض المزمنة، وهي اعتلالات رئوية وتصيب الجهاز التنفسي أينما يكون في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي، وبعد أن يشخص المريض بأنه مصاب بأحد الأمراض يدخل في عدة اختبارات يمكن أن نعرفها، منها اختبار كفاءة الرئة، وغازات الدم.
بدورها، ذكرت أخصائية العلاج التنفسي ”زهراء أل شياب“ أن الركن يتناول مرض الربو، وهو مرض مزمن لا شفاء منه، ولكن يمكن التحكم فيه بالابتعاده عن المهيجات، واستعمال البخاخات، وبذلك يكون المريض هو الذي يسيطر على المرض.
وتابعت: أعراض الربو منها الشعور بضيق الصدر وصعوبة التنفس ويمكن في بعض الحالات سماع صوت صفير وقت التنفس من المريض حينما تأتيه الأزمة وبعد ذلك يصاحبها سعال وكحة، وهذه الأعراض تهاجمه وقت أن يتعرض للمهيجات.
وقالت أخصائية الرعاية التنفسية من مستشفى القطيف المركزي ”مي الرامس“: ركننا هو استخدام بخاخات التنفس بطريقة صحيحة، ونشرح فيها الأنواع المختلفة من البخار والبخاخ والبودر المضغوط، بحيث نشرح الأخطاء الشائعة التي يتعرض لها المريض في استخدام البخاخات والطريقة الصحيحة التي توصل الدواء للرئة بطريقة فعالة.
وأضافت أن في بعض الحالات ننصح باستخدام للقمع الموصل للبخاخ في حالات معينة مثل كبار السن أو الأطفال ننصحهم بأخذ البخاخ عن طريق القمع ليزيد فعالية توصيل الدواء للرئة وكذلك الطريقة الصحيحة لتنظيفه والعناية به.
ولفتت شموع البصري، من قسم الرعاية التنفسية، إلى أهمية أجهزة التنفس الصناعي في رفع مستوى الأكسجين لدى المرضى الذين يعانون من نقص فيه.
من جانبها، أوضحت حوراء الخضير أن الفعالية تضمنت 6 أركان تعريفية بصحة الجهاز التنفسي، بدءًا من التعريف بأهمية تخصص الرعاية التنفسية ودور الأخصائي فيه، وصولًا إلى شرح أنواع أجهزة التنفس الصناعي وطرق استخدامها.