”التعاطف ليس شفقة“.. رسالة دعم نفسي من ”سليس“ لمريضات سرطان الثدي
أكد الأخصائي النفسي في ”لجنة الدعم المعنوي“ محمد سليس أهمية العلاج النفسي لمرضى سرطان الثدي، خاصة في ظل الضغوطات النفسية الكبيرة التي تتعرض لها المصابات خلال فترة التشخيص والعلاج.
وأوضح سليس أن الأخصائي النفسي يلعب دورًا حيويًا في مساعدة المريضات على تخطي هذه المرحلة الصعبة، من خلال تقديم الدعم النفسي والمعنوي، وتعزيز قدرتهن على التعامل مع المرض بإيجابية.
وأشار إلى أهمية تبني ”النظرة الشمولية“ في العلاج النفسي، والتي تُركز على ترابط الجوانب الجسدية والنفسية والعاطفية لدى المريض، مُشددًا على أهمية أن تُغدق المصابة على نفسها بالحب والعناية، وأن تتلقى الدعم من محيطها الأسري والاجتماعي.
وشدد على أن التعاطف مع المريضة لا يعني الشفقة عليها، بل يعني فهم تأثير الحالة النفسية على الجسم، والعمل على تحقيق التوازن بين الجسد والنفس، مُضيفًا أن استقرار الجسم ينبع من استقرار النفس.
وأوضح أن الأخصائي النفسي يساعد المريضة على تعلم مهارات التأقلم مع المرض، مثل الاسترخاء والتأمل وإعادة ترتيب الأفكار والمفاهيم، مُؤكدًا على أهمية انفتاح المريضة وتعاونها مع الأخصائي النفسي لتحقيق أفضل النتائج العلاجية.