البحراني تُبدع بلوحات السلام في معرض ”عائلة شنغهاي“ بالصين
شاركت الفنانة التشكيلية الواعدة فاطمة عباس البحراني «14 عامًا» من التوبي، بلوحتين فنيتين مميزتين في معرض ”عائلة منظمة شنغهاي للتعاون في عيني“ الذي أقيم في الصين.
وحملت لوحات البحراني رسائل سلام للعالم، مُعبّرةً عن جمال الكون في ظلّ السلام والسكينة.
ورثت البحراني، ابنة الفنانة التشكيلية دلال الجارودي، الفنّ عن والدتها، حيث نشأت في بيئة فنية تُشجع الإبداع، فكان والدها محترفًا في النجارة، مما أثرى موهبتها.
وعبّرت البحراني عن طموحها في أن تُصبح فنانةً كبيرةً ذات أسلوبٍ مُتميز، مُستلهمةً أعمالها من الفنان العالمي فنسنت فان جوخ، وقالت: ”بدأتُ الفنّ مُنذ طفولتي، حيث كنتُ أُراقب والدتي في المرسم، وأُقلّدها في استخدام الألوان، وأرسمُ الشخبطات الطفولية في كلّ مكان“.
وأشادت بدور والدتها في دعمها الفنيّ، قائلةً: ”والدتي هي من أمسكت بيدي في مشواري الفنيّ، وساعدتني في تخطّي العديد من الصعاب، وفهّمتني الكثير عن الفنّ من أساسيات ومفاهيم ومدارس وألوان وفرش، وما زلتُ أتعلم منها“.
وأكّدت البحراني، التي تُمارس هواية كرة القدم أيضًا، على أهمية المُشاركات الفنية لإثبات وجودها كفنانة في بداية طريقها الفنيّ، الذي يتطلّب الصبر والمعرفة والتحدّي والإصرار.
وفي حفلٍ لتكريم المُشاركين، بيّنت سلمى الشيخ، مُشرفة لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الأحساء، أن هذه المُشاركة العالمية تُمثّل مجالًا خصبًا لتنمية الإبداع الفنيّ لدى الأطفال، مُؤكدةً على أهمية الاستمرار في المُشاركات الدولية.
وأضافت الشيخ أن المُشاركين حصلوا على شهادات شكر وتقدير من اللجنة المُنظّمة للمعرض، مُشيرةً إلى أن اللجنة وضعت مُتطلباتٍ لقبول المُشاركة، من بينها ابتكار العمل، ووضوح الفكرة والموضوع.
يُذكر أن خمسة أطفال آخرين من المملكة شاركوا في المعرض، وهم: محمد حسن الحماد، أحمد حمد العامر، لين حسين الشخص، فاطمة علي الحميدي.